الإنتداب الفرنسيّ. وفي سنة ١٩٣٤ انفصلت عن هذا التجمّع بلديّة جلّ الديب ، وتبعتها البلديّات الأخرى حتّى أصبحت بلديّة إنطلياس سنة ١٩٣٨ تضمّ إليها النقّاش فقط. عام ١٩٥٢ إنتخب الأهالي ٧ أعضاء للمجلس البلدي الذي استمرّ حتّى سنة ١٩٦٣ حيث تمّ انتخاب مجلس جديد ؛ وفي انتخابات ١٩٩٨ كان عدد أعضاء المجلس قد زيد إلى ١٣ منهم عضوان يمثّلان النقّاش ، وبنتيجة الانتخابات جاء مجلس بلدي لإنطلياس ـ النقّاش قوامه : فرحات جبران أبو جودة رئيسا ، د. إميل بولس أبو حبيب نائبا للرئيس ، والأعضاء : ريمون جورج بتروني ، جورج إميل الخوري ، أنطوان داود حدّاد ، ريمون يوسف سلامة ، الياس إبراهيم أبي كرم ، رشيد فيليب طعمة ، سعيد شكري يميّن ، سمير مخايل سرحال ، منير ناصيف جبر ، خليل حبيب أبو حبيب ، ديكران لطفيك بولدقيان ، وعن إنطلياس العضوان الشيخ سامي خالد الخازن ، وأنطوان الياس أبو علي.
قلم نفوس أنشئ بموجب مرسوم صدر في ١٠ أيّار ١٩٩٧ ، يحمل الرقم ١٠٢٢٣٤٠.
معالمها الطبيعيّة والأثريّة
مغارة نبع فوّار إنطلياس : مدخلها الوحيد نفق عمودي محفور في الصخر عمقه ٢٥ م. وقطره لايزيد على المتر. الداخل يشبه مغارة جعيتا إذ يحوي غابة عذراء من التماثيل الطبيعيّة الشاهقة والثريّات المنمّقة التي حوّلت جوف الأرض شخصيّات تجريديّة اختلطت فيها الأشكال والألوان في لوحات متناسقة ... وارتفعت المسلّات في كلّ مكان وبلغ ارتفاع بعضها أكثر من ٢٥ م. فلامست السقوف ... وهناك كلسيّات تناثرت في كلّ مكان ، هنا على شكل حديقة أزهار وهناك أكواز صنوبر ، وهنالك خيوط كلسيّة متناثرة من صحن دائري ، تجمّعت حول" كائنات" صغيرة فبدت الصورة أشبه بقطيع من