آخر من ورد ذكره من رؤساء الدير ، إذ عين بعدها مطرانا على أبرشيّة عكّار. مذذاك قطنه فلّاحون جاؤوا إليه من الجوار. ومع حلول العام ١٩٧٣ ، إستأذنت المتوحّدة الأخت كاترين الجمل متروبوليت طرابلس والكورة الياس قربان الإقامة في الدير ، وكان أشبه بخربة عندما حلّت فيه. وفي سنة ١٩٧٦ تعرّض الدير للقصف وطاولته ألسنة النيران ، فغادرت الأخت كاترين إلى فرنسا ثلاثة أعوام ، عادت بعدها إليه ، وأهّلته ، وعام ١٩٧٧ أنشأت مطرانيّة طرابلس فيه مدرسة" واحة الفرح" للمتخلّفين عقليّا بإدارة لولو رويهب. وفي ١٩٨٨ تم قشط حيطان الكنيسة فبان رونقها بعلّوها الشامخ وسقفها المقوّس. وسنة ١٩٩٠ تمّ ترميم المدخل الذي تزيّنه بوّابة كبيرة يعتقد أنّها من عام ١٧٢٧. وفي ١٩٩٢ استقدم بلاط من حلب رصفت به الباحة ، وقرميد من فرنسا زيّن سطح الكنيسة. وفي ١٩٩٣ وضعت فوق القبّة القديمة قبّة جديدة قدّمت هديّة من حلب ، وفي ١٩٩٧ ـ ١٩٩٩ قام الأخ الروسيّ جان باتيست والأخ الفرنسيّ أمبراوز بتزيين الكنيسة بالرسوم والإيقونات. وفي حرم الدير مقرّ لجمعيّة" واحة الفرح" للمتخلّفين جسديّا ، يتلقّى فيها الطلّاب التدريبات وأساليب التعليم ، والأشغال اليدويّة. ولهذه الجمعيّة مشاغل موجودة في حرم دير سيّدة بكفتين. (الوصف لإبراهيم طعمة ، جريدة" الأنوار" ، عدد ١٣ تمّوز ١٩٩٨)
المؤسّسات التربويّة
تكميليّة رسميّة للبنات ؛ تكميليّة جبران مكاري الرسميّة للصبيان ؛ مدرسة مهنيّة صدر مرسوم بإنشائها وستنفّذ بتمويل من القروض العربيّة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياري : مختارها الرسمي كان جرجي جبر صليبا الذي توفّي ١٩٩١ ، فتسلّم مكانه بالتعيين بطرس نخّول الذي توفّي هو الآخر ، فكلّف