سيّدة الحصن ، أو نبع جوعيت ثمّ المحميّة. أمّا أوتوستراد الرئيس سليمان فرنجيّه الممتد من المستديرة حتّى أوّل الميدان وفيه السراي وحديقة الأطفال والمسرح والسنترال فيخضع اليوم لورشة إحياء الأرصفة على جوانبه.
وفي ما يتعلّق بالميدان فقد حذفت البلديّة البرك الثانويّة من الساحة وأبقت على الكبيرة السماقيّة الحمراء على أن تضعها البلديّة في أماكن أخرى. أمّا طواحين إهدن فقد كانت مهجورة أو تحوّلت إلى غرف للسكن والنوم. فاستعادتها البلديّة وأعادت تأهيلها وسيصار إلى فتحها قريبا لتعود إليها رائحة الطحين والعجين والخبز وتصبح لوحة مسرحيّة حيّة ومشهديّة طوال فصل الصيف.
معالمها الآثريّة
إضافة إلى كنائس إهدن وأديارها ومزاراتها الأثريّة ، فيها من الآثار أيضا :
قلعة إهدن : وهي حصن بناه الصليبيّون لتأمين المرور والمراقبة وأعمال الحماية في رأس الجبل وهدمه المماليك.
" الكبرى" في إهدن : عمارة لبنانيّة عتيقة ، تعتبر من أهمّ المعالم الأثريّة في البلدة ، وتعرف بهذا الإسم بسبب إنشاء فندق فيها خلال عشرينات القرن العشرين أطلق عليه سعد الخوري وشركاه إسم" لوكندة إهدن الكبرى" فسرى عليها إسم" الكبرى" منذ ذلك الحين ، ولو بعد مئة عام من تشييدها. وتتالّف" الكبرى" من أقبية معقودة ، وقناطر ملوّحة ، وأعمدة مزخرفة ، وكلّ أبّهة الهندسة القديمة. ملكيّة أرض" الكبرى" انتقلت إلى الشيخ بطرس كرم (١٧٧٥ ـ ١٨٤٦) والد يوسف بك كرم من حميه الشيخ يوسف بولس الدويهي (١٧٥٣ ـ ١٧٨٨) حاكم إقطاعيّة إهدن ، إذ كان زواج كرم الأوّل من ابنة الدويهي عدبا التي ماتت لدى وضعها ولدها الأوّل ، فتزوّج ثانية من مريم إبنة