أراضيها المستصلحة المرويّة بمياه ينابيعها المحليّة ومن مياه ينابيع إهدن التي تصل إليها عبر أقنيّة ترابيّة في زراعة التفّاح والزيتون والكرمة وسواها من الأشجار المثمرة.
عدد أبناء أيطو المسجّلين يفوق الثلاثة آلاف نسمة ، من أصلهم حوالى ٥٠٠ ناخب ، يشغلون جميعا حوالى ٣٧٥ وحدة سكنيّة. أمّا عدد المغتربين من أبنائها والمتحدّرين منهم فيتجاوز ال ٠٠٠ ، ٧ نسمة ، وهم موزّعون على الشكل التقريبي التالي : ولاية إلينوي الأميركيّة : ٠٠٠ ، ٥ نسمة ؛ البرازيل : ٥٠٠ نسمة ؛ فنزويلّا : ٧٠٠ نسمة ؛ أوستراليا : ٤٠٠ نسمة ؛ و ٥٠٠ نسمة في بلاد أخرى. وقد بدأت الهجرة من أيطو سنة ١٨٨٠ ، وكانت بدايتها إلى ولاية إلينوي الأميركيّة ، وكان روّادها : طنّوس لحّود بشارة ، ورستم جبرين ، وسليمان وفضّول يوسف الخوري الذين أرسلوا بطلب المزيد من أبناء بلدتهم بعد ازدهار أعمالهم في المهجر. وفي العام ١٩٠٩ أسّس المهاجرون من أيطو في ولاية إلينوي" جمعيّة أيطو لدعم المقيمين".
ونلاحظ أنّه بين أواسط القرن التاسع عشر واليوم ، أعطت أيطو عددا كبيرا من الرهبان ، خاصّة في الرهبانيّة اللبنانيّة. وأنّ عددا لا بأس به من أبنائها قد حصّل العلوم العالية. ومع كساد المواسم الزراعيّة تحوّل الأهالي إلى ممارسة بعض الحرف والصناعات الخفيفة.
الإسم والآثار
إسم أيطو بحسب فريحة يبدو محرّفا وملطّفا عن قيطا السريانيةQAIA وحسب اللفظ اليعقوبي تصبح QAIO ومعناها المصيف. وليس بمستبعد أن