في شويّا سنة ١٥٩٠ وسمّاه دير مار الياس المحيدثة يومها ، (راجع شويّا) فقدمت إليها عيال من مناطق متفرقة لتعمل في استثمار أراضيها حسب نظام الشراكة. وكان أوّل القادمين بعض من عائلة كفوري من كفور العربة ، ومن عائلة كيروز من بشري. ثمّ انتقل إليها بعض من عائلات البلدات المجاورة. فتكوّن مجتمعها من عائلات : جرداق. سماحة. صليبا. الكفوري. كيروز.
وكان رهبان دير مار الياس شويّا قد أنشأوا فيها بناء طويلا مسقوفا بالقرميد يحتوي على معصرة للزيت وأخرى للزوباع ، أي الصعتر البرّي الذي كان عصيره يستعمل في معالجة وجع الأسنان. وفوق مخزن المؤونة والمعصرتين ، أقيم كنيسة ومدرسة ومسكن للرهبان الذين كانوا ينتقلون إليها شتاء من دير مار الياس شويّا قرب الشوير.
في العام ١٩٧٣ ، تمّت القسمة بين الدير وشركائه ، فكان لكلّ شريك ربع ما كان بيده مع البيت الذي يسكنه. ومع شقّ الطريق الذي ربط المتن بكسروان مارّا فيها ، راح الأهالي يعيدون بناء بيوتهم التي أصبحت ملكا لهم. ولجأ الدير إلى تأجير الأراضي لإقامة مؤسّسات صناعيّة عليها ، انتشرت بكثافة على جانبي الطريق. وسرعان ما تحوّلت أبو ميزان من منطقة زراعيّة إلى صناعيّة.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة دير وكنيسة لطائفة الروم الأرثذوكس تابعان لدير مار الياس شويّا.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياري من ثلاثة أعضاء : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ناصيف الياس صليبا مختارا.