الإله نفسه الذي سمّاه سكّان بلاد ما بين النهرين تمّوز ، وهو لفظ سومريّ معناه : الإبن الأمين. وقد سمّي الشهر الرابع في السنة الساميّة القديمة بإسم هذا الإله ، وهو الشهر السابع في السنة الغربيّة الحديثة ، وقد كان هذا الشهر يكرّس لعبادته.
أما سنّور فمعناها في السريانيّة كما في العربيّة : الهرّ البرّي SANNUORA ولكنّ الكلمة تعني أيضا : القبع والخوذة ، ومجازا ، الرأس والقمّة ، والأرجح أن هذا الوصف الأخير هو ما قصد بالإسم.
تضمّ أراضي أدونيس آثارا مختلفة ، منها نواويس حجريّة ، وكتابات تشبه الهير وغليفيّة في محلّة وطى مسرّة ، ونواويس حجريّة وبقايا هيكل فينيفي وفسيفساء في محلّة قرنة الشومايا. وكانت أرضها إحدى المحطّات الفينيقيّة لقوافل النائحات الصاعدات من جبيل إلى أفقا في زمن عبادة أدونيس ، ومن بقايا تلك الحقبة آثار طرقات مرصوفة بالحجارة كانت تسلكها مواكب العابدين. وفي العهد الروماني أصبحت أرض المحلّة معبرا للطريق الرومانيّة من الساحل إلى بعلبك ، ومن آثار تلك الحقبة بقايا طرقات مرصوفة في مجمل المنطقة الممتدّة على ضفاف النهر.
عائلاتها
موارنة : ترك. سعيد. صفير. ضو. عسّاف. عطالله. عون. غانم. كامل.
شيعة : الحاج. شمص.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة كنيسة القديس يوسف للموارنة.