رخامي أسود شديد الشبه بحجر أصوان في مصر ، لا يوجد من نوعه في لبنان إلّا في جبل حرمون ، ومن هذا الجبل يبتدئ ضلعه ويمتدّ إلى دير القلعة وينقطع عند نهر بيروت. أمّا هيكل أصيا فقد كان مكرّسا لإله الطب عند اليونانيّين" اسكولاب". ولذلك حوّله المسيحيّون الأقدمون الذين سكنوا هذه المنطقة إلى كنيسة على اسم مار أصيا ، شفيع الطبّ في الكنيسة السريانيّة ، والكلمة سريانيّة معناها الطبيب. وإضافة إلى الهيكل وجدت فيها آبار قديمة متعددة. ويستدلّ من مجمل آثارها أنّها كانت مركز عبادة في العصور الوثنيّة. تشير الدلائل إلى أنّ المجتمع الذي سكن أصيا قبل مجتمعها الحالي كان من طائفة السريان المونوفيزيّين ، ولا نستبعد أن يكون بعض من أسر أصيا الحاليّة من أحفاد أسر سريانيّة نزحت إلى لبنان من سوريا لتنضمّ إلى الذين تنصرّوا وسكن بعضهم في أصيا. وقد تكون صناعة الأواني الفخاريّة التي اشتهر بها أبناء أصيا في تاريخها الحديث موروثة عن أبناء مجتمعها القديم الذي انتقل أجداده إليها من نواحي دمشق.
عائلاتها
موارنة : باسيل. بدران. بدوي. الحلو (ومن آل الحلو تفرّعت عائلات إبراهيم والخوري والشدياق). الحاج. دياب. خوري. الشدياق. عطالله. فرح. لاون. منصور. نعّوم. موسي. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
دير مار أصيا الأثري : هو اليوم للطائفة المارونيّة.
دير مار سابا الأثري للطائفة المارونيّة.