الإسم والآثار
المقطع الأوّل من إسمها عربيّ مردّه إلى البحيرة التي تتشكّل فيها من مياه الأمطار بسبب موقعها المحاط بالجبال. والمقطع الثاني هو نسبة إلى بلدة تولا التي في زغرتا القريبة منها والتي تفرّع السكّان منها إلى البحيرة (راجع تولا). ويروي الأهالي أنّهم انتقلوا من تولا إلى البحيرة لحاجتهم إلى المياه ، ويعتبران تولا وبحيرة تولا بلدة واحدة في الأصل. ويصرّ أهالي البحيرة على أنّ نبع أفقا الواقع ضمن أراضي قريتهم هو المقصود في أسطورة أدونيس وعشتروت وليس ذلك الموجود في جبيل ، داعمين زعمهم هذا باكتشافهم ، في أثناء شقّ الطريق ، نواويس منحوتة داخل الصخر ، وعملات قديمة. بيد أنّ الثابت هو أنّ أرض بحيرة تولا كانت ملكا للحماديّين منذ أمد بعيد ، ولا يزال فيها مناطق تحمل أسماء بستان حميّد ، وقرنة عبّاس ، وحقل العلي ... ثمّ استوطنها قوم من اليزبكيّين المعروفين اليوم بآل غبش وسعد وبركات بعد أن نزحوا إليها من تولا.
عائلاتها
موارنة : إسطفان. أسعد. بركات. بستاني. جبران. جريج. جلوان. خوري.
دغيم. دهمان. ديب. زيادة. سعد. شيت. غبش. غزالي. فرح. قحامي.
القطريب. نعمة. نوح.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
كنيسة مار مارون : رعائيّة مارونيّة.