الإسم والآثار
أجمع الباحثون على ردّ الجزء الأوّل من الإسم إلى السريانيّةBET DINA أي محلّ القضاء والحكم ، وأضاف فريحة أنّه يطلق على السرايا وبيت الحاكم والقاضي. أمّا اللقش ، فلغة لبنانيّة في الخشب الأحمر في قلب شجرة الصنوبر ، وهو حطب غنيّ بمادّة الكبريت ، سريع الاحتراق ولطيف الرائحة ، كان اللبنانيّون يستعملونه للإضاءة قبل أو بدل السراج أو القنديل ، ونعتقد أنّ بتدّين جزّين قد نسبت إلى هذه المادّة التي كانت تستخرج من صنوبرها تمييزا لها عن بتدّين الشوف ، وإن كان فريحة يعتقد أنّ اسم القرية آراميّ بردّه كلمة لقش إلى الآراميّةLI QSHA أي الغلّة المبكّرة. واللقش في العبريّة تعني المطر المتأخّر يقابلها باللبنانيّة" اللقّيس" أي المتأخّر.
ردّ باحثون عمر البلدة إلى العهد الرومانيّ" بدليل أنّ اسمها يدلّ على أنّها كانت مركز حكم أو قضاء ، وقد وجدت فيها آثار رومانيّة نفيسة. ومن هذه الآثار عمودان من الرخام يوجدان في قصر بيت الدين ، ونواويس محفورة في الصخر". ولكنّنا لم ندرك مغذى ردّ تاريخها إلى الحقبة الرومانيّة في الوقت الذي تحمل فيه إسما ساميا قديما. فالراجح برأينا أنّها كانت مركز قضاء في العهود الساميّة القديمة ، وأنّها شهدت بعدها نشاطا رومانيّا قبل أن تضاف إليها كنوة اللقش.
عائلاتها
أبو سليمان ـ بو سليمان. أبو سمرا ـ بو سمرا. حاج. داغر. سلامة. عطالله.
عقل. عيد. القطّار.