صحة التسمية ، فإننا نميل إلى ترجيح صحتها نظرا لما وجدنا من آثار نواويس وقلاع في القرى المجاورة لها مثل رومية وجورة البلوط. وممّا يزيد في ظنّنا ترجيحا أن الفينيقيّين كانوا يجعلون معابد لآلهتهم على الروابي القريبة من الشواطىء ، وموقع بصاليم يطابق هذا الوصف الجغرافي.
أمّا إسم مجذوب ، فإنّ فريحة يشكّ في أن يكون عربيّا ، ويرى فيه تحريفا لمجدل دبّا السريانيّة التي تعني : برج الرّب ، أو أنّها عبارة ساميّة قديمة : مجدل أوب ، ومعناها" برج العرّاف".
مزهر ، لم نجد ذكرا لها قبل حوالي العام ١٩٢٠ ، وفي ذلك التاريخ وجدت مذكورة كقرية واحدة مع مجذوب" مزهر ومجذوب". ونحن نميل إلى الإعتقاد بأنّ مزهر قد اتّخت اسمها من أسرة مزهر التي سكنت فيها.
كلّ الدلائل تشير إلى أنّ منطقة بصاليم ـ مزهر ـ مجذوب كانت ، كسائر التلال القريبة من الشاطئ الفينيقيّ ، أماكن عبادة للفينيقيين ، فلا عجب ، والحالة هذه ، أن يكون معنى إسم بصاليم" مركز الصنم" ، وأن يكون معنى إسم مجذوب" برج العرّاف". ومن الممكن أن تكون أرض المحلّة محتفظة ببعض الآثار غير المكتشفة. وليس من قرائن تاريخية أو أثرية تجعلنا نعتقد أن هذه المحلّة قد سكنت قبل القرن السابع عشر.
عائلاتها
موارنة وأرثذوكس : أبو حبيب. أبو سابا. أبو سمرا. أبو مراد ـ بو مراد. أبو هدير. بشارة. جرجس. حجل. حنّا. خرسا. خليل. خوري. دياب. راغب. سليمان. سمعان. شديد. الشعّار. شمعا. طعمة. عبده. عقل. عوّاد. لبّوس. مخلوف. مزهر. معوّض. ملحم. منذر. النشّار. نهرا. هزاز. هيكل. يميّن.