تركها على أثر قيام عشائر وعائلات منطقة بعلبك الهرمل بمهاجمة الثكنة والإستيلاء عليها. تتألّف الثكنة من مجموعة أبنية طويلة من طبقتين تنتشر على رقعة واسعة من الأرض ، وتشكّل حيّا سكنيّا مغلقا ومستقلّا عن محيطه ، وقد شيّدت المباني لتكون مهاجع للجنود ومكاتب ومستودعات للمؤن والعتاد ، وتزدان بعض المداخل بكلمات فرنسيّة وتواريخ بناء تعود إلى عامي ١٩٣٧ ـ ١٩٤٠ ، ومنذ أن تدفّقت العائلات إلى الثكنة عام ١٩٧٥ احتلّت كل واحدة منها غرفة ، ألحقت بها مطبخا وحمّاما ، وو احيانا غرفا إضافيّة ، بعضها من الخشب والصفيح ، ومعظم العائلات المقيمة فيها ، لبنانيّة وفلسطينيّة تعرّضت للتهجير في مستهل الأحداث من مناطق مختلفة ، إضافة إلى عائلات فلسطينيّة جاءت من مخيّم الجليل في بعلبك لتخفيف الإزدحام السكاني الحاصل في المخيّم المذكور ؛ مدرسة للرتباء.
إدارة بريد بعلبك ؛ إدارة الهاتف ؛ مصلحة كهرباء ؛ مصلحة مياه نبع اللجوج ؛ مكتب مياه راس العين.
من المشاريع الإنمائيّة والسياحيّة التي ستنفّذها الحكومة : تحويل ثكنة غورو في بعلبك إلى مركز محافظة وتضمينها كلّ الإدارات الرسميّة ؛ تكليف مجلس الإنماء والإعمار بإعداد الدراسات والمباشرة بالمدينة الرياضيّة في بعلبك ؛ تكليف دار الهندسة لدراسة المحيط الأثريّ في مدينة بعلبك.
المؤسّسات الإداريّة لمدينة بعلبك
مجالس إختياريّة لكلّ من أحياء : النبي إنعام ، الريش الشرقي ، الريش الغربي ، الصلح ، القلعة ، الشميس ، البرانيّة ، البربارة ، العبّاسيّة ، غفرة ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاءت المجالس الإختياريّة التّالية : مخاتير النّبي إنعام : علي محمّد رعد ، خضر ملحم الجمّال ، حسن نايف عبّاس ؛ مخاتير الريش الشرقي : عصام مصطفى ياغي ، حسين محمّد الدبس ، مهدي حسن الزين ؛ مخاتير