المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة
تعتبر سوق بعلبك من أهمّ الأسواق التجاريّة في المناطق ، وتتميّز سوقها بتجارة المواشي على اختلاف أنواعها ، ويقام فيها" سوق" مرّتين في الأسبوع كلّ أربعاء وسبت لبيع المواشي والحيوانات المأكولة اللحم يقصدها التجّار من شتّى المناطق وتشكّل هذه السوق موردا كبيرا لبعلبك ومناطقها وذلك بسبب محاذاة المنطقة لسوريا وقربها من تركيا حيث مورد المواشي إلى لبنان ؛ سوق خضار مركزيّة أنجزته الحكومة ، وقد تميّزت بعلبك بأهميّة سوق الخضار التقليديّة فيها وما تحتويه من خضار وفاكهة ومنتوجات بلديّة من ألبان وأجبان ومن عسل ودبس وزبيب وجوز وسوى ذلك من الانتاج البلديّ ؛ مدينة صناعيّة تابعة للبلديّة استملكت لها العقارات ولا تزال قيد التخطيط ؛ حولى ٢٠ فرنا ؛ العديد من مصانع الحلويّات العربيّة وقد اشتهرت بعلبك بما يعرف بالصفيحة البعلبكيّة ؛ صناعة" الطوق" وهي عبارة عن أشرطة فضيّة وذهبيّة تحاك على الشاش والقماش برسوم مختلفة تروق للناظر ؛ صناعة" البلس" و" الواديّة" التي انفردت بها بعلبك ؛ صناعة آلات موسيقيّة بلديّة أهمّها" الربابة" و" المزمار" و" المجوز" و" المنجيزة" ؛ العديد من المؤسّسات والمحال والحوانيت التجاريّة لمختلف البضائع والسلع والخدمات ؛ فروع مصرفيّة وشركات تأمين.
منتزه ومرجة رأس العين : حديقة تجمع أهالي بعلبك وسائر المدن والقرى البقاعية والسيّاح ، وقد تمّ إقفال هذا المنتزه العمومي لمدّة سنتين قبل أن تتمّ إعادة افتتاحه في ربيع ١٩٩٩ بعد إعادة تأهيله وتجديده ، والمنتزه من الحدائق العامّة المميّزة في لبنان يخترقها نهر رأس العين وتستقطب ألاف السيّاح والزوّار من لبنان والدول العربيّة. ولهذا المنتزه المعروف بالمرجة ذكريات في أذهان البعلبكيين ، فعليها كانت تقام المباريات في ضرب الرمح واللعب