يضاف إليها ١٧٥ هكتارا مساحة قرية بيت زود. وقد ادّعى مجلس بقاعصفرين البلديّ مؤخّرا على بلديّة بشرّي لدى النيابة العامّة الإستئنافيّة في الشمال في شأن ملكيّة القرنة السوداء التيّ ، وحسب مصادر بلديّة بقاعصفرين ، تقع ضمن حدودها حسب الخرائط والمستندات الرسميّة التي بحوزتها ، والتي تثبّت رسميّا وقانونيّا ، بحسب الادّعاء ، أنّها من أملاك بقاعصفرين ، في الوقت الذي تدّعي فيه بلديّة بشرّي بأنّ القرنة السوداء تقع ضمن ممتلكاتها.
زراعات بقاعصفرين إجّاص وتفّاح ودرّاقن وخوخ وحبوب وبعض الخضار الموسميّة ، ترويها مياه نبع السكر عبر أقنية من الإسمنت. أمّا المزارع المنخفضة فأكثر زراعاتها بعليّة باستثناء بيت ضاضون التي تروي زراعاتها الموسميّة مياه النبع المتفجّر في أراضيها. وفي بقاعصفرين ينابيع محليّة أهمّها : عين الأربعين وعين الجرنيف ونبع القرقشيّة في نفس بقاعصفرين ، ونبع بيت ضاضون. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٧ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ٢ في لوائح الشطب ، أمّا عدد مصطافيها فيفوق عدد أهاليها حوالى الضعفين ، فهي من أهمّ المصايف في الشمال اللبناني لما تتمتّع به من مناخ مميّز ونظافة في شوارعها الداخليّة.
كانت بقاعصفرين وملحقاتها قبل أربعينات القرن العشرين أرضا زراعيّة غير مجهّزة بمياه الشفة ولا بالكهرباء ولا حتّى بطريق للعربات ، رغم أنّ أهاليها قد اسوطنوها منذ أكثر من ٥٠٠ سنة ، واستمرّت هكذا حتّى قدم إليها الرئيس عبد الحميد كرامي وبنى فيها قصره سنة ١٩٤٢ ، وشقّ لها طريقا للسيّارات بعدما كانت طريقها مقتصرة على درب للدواب والبغال ، ثمّ جرّ إليها المياه من" نبع السكر" وأنشأ شبكة مياه الشفة والريّ داخل البلدة