الشمال والغرب. ويحدّ منطقة مار تقلا نهر بيروت من الشمال ، الحازمية من الغرب ، الفياضيّة من الجنوب ، واللويزه من الشرق.
الجمهور ، وهي منطقة مشتركة بين بعبدا ، واللويزه ، وعاريّا ، تشكّل الجناح الشرقيّ الشماليّ لبعبدا ، المتاخم لطريق دمشق الدوليّة ، قوامها بضع منازل قائمة قرب الطريق ، تكاد تختبيء خلف أبنية المصانع الحديثة الضخمة وصالات العرض والمحال التجارية.
إذا ، يضمّ الإطار المحيط بالمنطقة العقارية التي تحمل إسم بعبدا : الجمهور ، اليرزة ، مار تقلا ، الفيّاضية ، عين الريحانة ، بالإضافة إلى بعبدا. مساحة أراضيها مجتمعة حولى ٠٠٠ ، ١ هكتار ، الزراعة ضمن هذا الإطار مركّزة في المقلب الشماليّ من المنطقة ، الذي يشكّل ضفّة نهر بيروت الجنوبيّة ، حيث بساتين الحمضيّات ، وفي وادي بعبدا ، الفاصلة بينها وبين منطقة الفياضيّة من جهة ، وحدث بيروت من جهة ثانية ، وهي مكوّنة من مجرى نهر شتويّ ، تقوم فيه بساتين الحمضيّات وكروم الزيتون ، وحول البلدة من جميع النواحي بعض كروم الزيتون ، ومناطق لا تزال خالية من البناء ، ينمو فيها القليل من دوالي العنب وبعض أشجار التين واللوز وغيرها. أرضها لا تخلو من الينابيع ، وقد اشتهر منها" العين الفوقانيّة" وهي ذات مياه صحّية ، تحافظ على كميّة لا بأس بها في فصل الصيف ، يطال مجال منبعها مساحة من الأرض لا تزال تزرع بالخضار والحمضيّات.
عدد أهالي بعبدا المسجّلين بمناطقها المختلفة حوالي ٠٠٠ ، ١٦ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٥ ناخب ، وعدد إجمالي السكّان يضاهي الأربعين ألف نسمة. دخل أبنائها من استثمار الأملاك في مجالي الإسكان والزراعة ، ومن الوظيفة والتجارة والمهن الحرّة.