١٨٣٠ أنشأت الرهبانيّة الأنطونيّة مدرسة إكليركيّة في هذا الدير كان من أوّل الذين علّموا فيها الشيخ بشارة الخوري الفقيه ، وبين ١٩٠٦ و ١٩١٤ حوّلت الرهبانيّة الدير إلى مدرسة عامّة ، وأصدرت فيه مجلّة" كوكب البرّيّة" الأدبيّة ، وبعد توقّف بسبب الحرب العالميّة الأولى ، قامت بإنشاء مبنى خاص للمدرسة ما لبث أن جمع حوالى ٢٥٠ تلميذا. ثمّ قام المرسلون الكبّوشيّون بتأسيس مدرسة هناك ، كانت تعتني بتعليم اللغة الإيطالية.
كنيسة سيّدة البشارة العجائبيّة : رعائيّة كاثوليكيّة ، فمع اعتناق بعض الأمراء الشهابيّين المسيحيّة ، وبروز الحاجة إلى بناء كنيسة لطائفة الروم الكاثوليك وخاصّة في بعبدا ، وقف الأمير ملحم شهاب الذي حلّ في بعبدا ، قطعتي أرض لمصلحة الطائفة شيّدت على إحداهما كنيسة بيزنطيّة كاثوليكيّة تحمل اسم سيّدة البشارة العجائبيّة ، وعلى الثانية مدفن خاصّ بأبناء الرعيّة الملكيّة الكاثوليكيّة. في واجهة الكنيسة لوحة رخاميّة تذكاريّة تشير إلى أنّها بنيت برعاية المتروبوليت أغابيوس الرياشي الذي تولّى كرسي أبرشيّة بيروت الملكيّة ١٨٢٨ ـ ١٨٧٨ ، ثمّ رممّها ١٨٨٥ المتصرّف نعوّم باشا. في ١٩٨٨ رممّها ووسّعها إبن البلدة شاهين طوبيّا وبنى لها أنطوشا ، وفي ١٩٩٦ أنشئ ٣٦ مدفنا لأبناء الطائفة. وفي ٢٥ آذار ١٩٩٧ عيد سيّدة البشارة ، دشّنت القاعة الكبرى المعدّة لاستقبال النشاطات الرعويّة. وروينا عن تسميتها بالعجائبيّة تحت إسم الجمهور أعلاه.
كنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع : رعائيّة مارونيّة في الفيّاضيّة ، بناها مؤسّس الفيّاضيّة حبيب صالح فيّاض ١٩٣٢ ، وقام خادمها الخوري يوسف أبي صعب ١٩٥٧ ـ ١٩٨٣ بإغنائها بالأواني والمقاعد والجرس الكبير وسوّر ساحتها بعد تعبيدها وأصلح بيت الكاهن ، وذلك بعون من الرئيس اللواء فؤاد