١٨٥٩ ـ ١٨٦٢ ، برئاسته إشترت الرهبانيّة مطبعة دير طاميش ١٨٥٦ ، وشيّدت دير مار شلّيطا ـ القطّارة ١٨٥٠ ، ودير مار نوهرا في الجديدة من نواحي الزاوية ، ودير مار يعقوب الحصن في بشعلة ، ومدرسة العذرا ومدرسة كفرحيال ، ودير مار روكس ١٨٥١ ، ومدرسة عين زبدة ، ودير مار جرجس جنين ١٨٥٣ ، ودفعت لمطران الأبرشية ثمن خربة مار جرجس ، وانشأت أنطوش يافا ١٨٥٦ ، والغت دير ريمات ١٨٦٣ ، وفي عهده انقسمت الرهبانية قسمين وأصبح لها رئيسان عامّان حتّى ١٨٥٩ ، وصار نهب وإحراق معظم أديارها في الشوف والمتن في أحداث ١٨٦٠ حيث قتل نحو خمسين راهبا من بينهم ٢٩ في دير مشموشة ، والتجأ من نجا من الرهبان والأهالي إلى أديرة في جبيل والبترون فكانت الرهبانية تعيلهم وتمدّهم بالمؤن والمال ، وقد تبرّع المترجم للمنكوبين بألف ليرة ذهبية دفعة واحدة ، بعد الأحادث أرسلت الرهبانيّة المؤن والعتاد والأمتعة والمال الفائض من أديرتها الشمالية إلى أديرتها الجنوبية المنكوبة التي سرعان ما عادت إلى ما كانت عليه ، وصرفت التعويضات التي دفعا للرهبانيّة على بناء دير الناعمة ١٨٦٥ ـ ١٨٧١ ، وعلى توسيع بناء مدرسة المتين ١٨٦٣ ، وفي عهده ثار شركاء دير مشموشة مدّعين ملكيّة مزرعته بتدّين اللقش وبعد المرافعة والمدافعة التي قام بها الأب اغناطيوس شكري الديراني أمام المحاكم ربحت الرهبانية الدعوى ١٨٦١ ؛ الخوري أنطونيوس يميّن (م) : علّامة وشاعر ومؤرّخ وأديب مخضرم بين القرنين ١٩ و ٢٠ ، وضع" القاموس الحقوقي" ، و" قاموس التجارة" ، ومعجما مثلّث اللغات فرنسي ـ عربي ـ إنكليزي ، من آثاره أيضا" لبنان في الحرب".