قال (١) : وهو وهم. والصواب الأول.
وكان صدوقا (٢).
وذكر الباغندي (٣) عن إسماعيل بن عبد الله السكري أنه كان سيّئ الحال ، وأنه لم يسمع من الوليد بن مسلم شيئا. قال : وكنت أعرفه شبه قاض (٤) ، وإنما كان محلّلا يحلّل النساء للرجال ، ويعطى الشيء فيطلّق.
قال الخطيب (٥) : وليس حاله على ما ذكر الباغندي عن هذا الشيخ ، بل كان من أهل الصدق ، وقد حدث عنه من الأئمة أبو عبد الرحمن النسائي وحسبك به ، وذكره في جملة شيوخه الذين بيّن أحوالهم.
[قال أبو بكر الخطيب] :
[ثم حدثني الصوري ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال : ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه ـ قال سمعت أبي يقول : أحمد بن عبد الرحمن بن بكار دمشقي صالح](٦).
[قال ابن حجر] : [ذكره ابن حبان في الثقات](٧).
[٩٦٩٩] أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن ،
أبو الحسين الطرائفي
[عن تمام [الرازي] وابن أبي نصر ، وغيرهما.
__________________
(١) القائل أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ٤ / ٢٤٣ ونقله المزي في تهذيب الكمال ١ / ١٨٩ نقلا عن أبي بكر الخطيب.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٠٣ (ط دار الفكر).
(٣) يعني محمد بن محمد الباغندي ، والخبر ذكره أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ٢٤٢ ، وتهذيب الكمال ١ / ١٨٩ وسير الأعلام ١٠ / ١٠٣ (ط دار الفكر).
(٤) كذا وردت في مختصر ابن منظور وتاريخ بغداد ، وفي سير الأعلام وتهذيب الكمال : قاصّ.
(٥) تاريخ بغداد ٤ / ٢٤٢.
(٦) ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ بغداد ٤ / ٢٤٢ وتهذيب الكمال ١ / ١٨٩.
(٧) رواه ابن حجر في تهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٨١ (ط دار الفكر).
[٩٦٩٩] ترجمته في لسان الميزان ١ / ٢١٢. وما بين معكوفتين زيادة استدركت عن لسان الميزان ١ / ٢١٢.