[٩٦٠٦] أحمد بن حفص بن عمر بن صالح بن عطاء
ابن السائب بن أبي السائب المخزومي البلقاوي
روى بسنده أنّ أبا هريرة قال :
أتى رجل من أسلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهو في المسجد ، فناداه فقال : يا رسول الله ، إن الآخر زنى ، يريد نفسه ، فأعرض عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتنحى لشقّ وجهه الذي أعرض قبله ، فأعرض عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتنحى له ، فأعرض عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتنحى عنه الرابعة فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «بك جنون؟» قال : لا يا رسول الله ، فقال : «اذهبوا به فارجموه» ، وكان قد أحصن [١٣٩٣٦].
[٩٦٠٧] أحمد بن حفص بن المغيرة بن عبد الله
ابن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة أبو عمرو
ويقال : اسمه : عبد الحميد
[وهو ابن عم خالد بن الوليد ، وأبي جهل بن هشام ، وحنتمة بنت هاشم بن المغيرة ، أم عمر بن الخطاب.
أمه درة بنت خزاعي بن الحارث بن حويرث الثقفي].
له صحبة. وهو الذي طلّق فاطمة بنت قيس.
شهد خطبة عمر بالجابية (١) وعارضه في عزل خالد بن الوليد بن المغيرة (٢). وروى
__________________
[٩٦٠٦] البلقاوي بفتح الباء وسكون اللام ، هذه النسبة إلى البلقاء ، مدينة الشراة بناحية الشام ، الأنساب : البلقاوي ١ / ٣٩٢.
[٩٦٠٧] ترجمته في أسد الغابة ١ / ٦٦ والإصابة ١ / ٣٩ (٤١) و٦ / ١٨٨ (١٠٢٧٧) (ط دار الفكر) (في باب الكنى) ، ونسب قريش للمصعب ص ٣٣٢. وما بين معكوفتين استدرك للإيضاح عن أسد الغابة.
(١) الجابية : قرية تابعة لدمشق شمالي حوران.
(٢) الخبر في أسد الغابة ١ / ٦٦ وفيه أن عمر بن الخطاب قال وهو يخطب : إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد ، إني أمرته أن يحبس هذا المال على المهاجرين فأعطاه ذا البأس ، وذا الشرف ، وذا اللسان فنزعته ، وأثبت أبا عبيدة بن الجراح ، فقام أبو عمرو بن حفص فقال : والله ما عدلت يا عمر ، لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلىاللهعليهوسلم وغمدت سيفا سلّه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ووضعت لواء نصبه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم ، فقال عمر : إنك قريب القرابة ، حديث السن ، مغضب في ابن عمك. ويقال إنه خرج مع علي إلى اليمن في عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمات هناك. كما في الإصابة ٢ / ٢٣ (ط دار الفكر).