خرائط سنة ١٨٤٠ وجود بعض البيوت في السوق التي كانت تقع خارج سور المدينة ، قرب بابي أبو النصر والدركاه جنوب المدينة ، وإلى شماله درب النهر المعروف بشارع غورو. منذ منتصف ١٨٧٠ أصبح الحي منطقة سكنيّة شيّدت فيها البيوت التقليديّة ، وشكّلت ساحة الدبّاس مركز مواصلات في المنطقة ، وموقفا ل" التاكسيّات" في عهد الإنتداب ، وظهرت في مرحلة لاحقة العمارات العالية المتعدّدة الطبقات. مع بداية العمل التوجيهي العام لإعادة إعمار وسط بيروت ، صنّف حي الصيفي منطقة سكنيّة ومرّ فيه شارع جورج حداد الممتدّ من برج الغزال باتّجاه المرفأ. ممّا أدّى إلى عزل الحي التقليدي أو سوق النجّارين عن حي الصيفي.
حارات بيروت العتيقة
كان في بيروت العتيقة حارات غالبا ما كانت تحمل لقب" الزاروب" وهي التالية : زاروب البدوي ؛ حارة الدبّاغات : قرب شارع أللنبي ؛ محلّة الثكنات ؛ محلّة الحدرا ؛ زقاق حنش ؛ محلّة الخارجة أو الخرجة ؛ زاروب الدهّان : جنوب الجامع العمري الكبير ؛ زاروب سابا : شرق شارع فوش ؛ زقاق سعادة ؛ محلّة السنبطيّة ؛ ساحة السور أو عالسّور ؛ محلّة الشاميّة ؛ زقاق طاقة القصر ؛ محلّة فخري بك ؛ محلّة القلعة ؛ زاروب المبروم ؛ محلّة المرفأ ؛ محلّة النعديّة ؛ زقاق اليافاوي وسواها.
ساحة الشهداء
موقعها في قلب وسط المدينة. هي نفسها ساحة البرج التي اتّخذت اسمها من البرج الكشّاف الذي كان في زاويتها الجنوبيّة الشرقيّة ، كما عرفت باسم ساحة المدافع نسبة إلى المدافع التي كانت تنصب فيها لصدّ الهجمات البحريّة ، وعرفت أيضا بساحة المنشيّة نسبة إلى الحديقة التي أنشئت فيها ، وبعد إعدام