ذلك بسبب مشروع الملاحة الجويّة ، الذي قضى بتحديد ارتفاع الأبنية التي تقام على الأراضي المحيطة بمطار بيروت الدولي.
أرضها خصبة ، وكثيرة الآبار الأرتوازيّة. وربّما كان موقعها من أجمل المواقع الساحليّة اللبنانيّة. وبالرغم من أنّ مشروع الملاحة الجويّة قد أفقد أهاليها الكثير من إمكانات الإثراء ، فهو قد أضفى عليها حسنا قلّما تتمتّع به بلدة قريبة من بيروت.
شهدت البلدة بعض التقلّبات الديموغرافيّة بسبب الحرب الأهليّة في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، كما شهدت اختراقات لشرعيّة تصميمها المدنيّ. ولا تزال التبدّلات الديموغرافيّة غير محسومة حتّى الآن ، رغم عودة بعض المهجّرين من أهاليها.
الإسم والآثار
إسم تحويطة الغدير عربيّ ، منسوب إلى نهر الغدير الشتويّ الذي ينحدر من بلدة وادي شحرور وتتجمّع فيه مياه الأمطار عند كفرشيما ، ثمّ يخترق صحراء الشويفات ويصبّ في البحر شماليها. وكذلك اسم المريجة الذي يعني ما يعنيه في العربيّة. أمّا اسم الليلكة الذي يعني في العربيّة اللون المعروف ، والذي هو دخيل من اللاتينيّة ، فغالب الظنّ أنّه قد أطلق على المحلّة بسبب كثرة نبات زهر تسميّة العامّة" الليلك" ، وهو نوع من شقائق النعمان.
أقدم أثر وجد في البلدة يعود إلى عهد الأمير فخر الدين ، وهو كناية عن مطحنة بنيت بشكل قلعة ، يقول التقليد في البلدة إنّ فخر الدين الثاني قد بناها بهدف تأديب بعض أهالي المنطقة القدماء لأنّهم عصوا عليه وقتلوا أحد