التي لا تزال ظاهرة في محلّة برج الحمام. وفيها آثار لسور قديم ولحصن وقناة حجريّة. وقد وجد بعض علماء الآثار بين الصخور والمغاور آلات الحجر المصقول على مختلف أنواعها من العصر الحجري. كما وجد بين الأطلال مجموعة من النقود المعدنيّة العائدة إلى العهود الفينيقيّة والرومانيّة والبيزنطيّة والعربيّة. ويبدو من بقايا بعض حجارتها القديمة أنّه كان فيها حصن للمردة ذكره إبن القلاعي في زجليّاته ، أقيم لصدّ الغزوات من جهة البقاع ، وقد خربت ترشيش نتيجة المعارك التي وقعت فيها بين القبائل العربيّة والمردة قديما ، وعند اجتياح المماليك للجبل اللبنانيّ ١٣٠٥. لذلك لا نستبعد أن تكون هي بالذات ترشيش التي ورد اسمها في سفري دانيّال ويونان من التوراة ، وأن تكون مستعمرة ترشيش في جنوبي شرقي إسبانيا قد اتّخذت اسمها من ترشيش الفينيقيّة هذه.
عائلاتها
موارنة : أبو سمرا ـ بو سمرا. بوطانيوس. حايك. حنّا. جبرايل. سمعان.
شعيا. شيبان. صدقة (ومنها تفرّع عدد من الأسر المذكورة في هذا الجدول) عطا لله. غطّاس.
سنّة. جبر. الحشيمي. سعيفان. السيّد. طقطق.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
كنيسة مار شلّيطا : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٩٢٥ ، أعيد بناؤها بعد الأحداث وما تعرّضت له من تدمير واحتفل بتكريسها في ١٩٩٩ ؛ كنيسة غيضة ترشيش ؛ بقايا كنيستين أثريّتين تعودان إلى ما قبل تاريخ مجتمعها الحاليّ.