عدد أهالي تكريت المسجّلين قرابة عشرة آلاف نسمة ، من أصلهم نحو ٨٠٠ ، ٢ ناخب بحسب القيود ، غير أنّ عدد الناخبين الفعليّين لا يتجاوز ال ٥٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم والآثار
إعتبر الأبوان حبيقة وأرملة أنّ أصل الإسم سريانيّ : TAKRITA ومعناه" الحزن" و" الغمّ". على أنّ فريحة اعتبر أنّ جذر" كرى" في الساميّات يتضمّن معانيا أخرى ، منها حفر الأرض أي كريها ، ومنها المتاجرة والمقايضة والكراء ، ومنها أيضا المأدبة والطعام ، إضافة إلى الحزن والغمّ ، كما اعتبر أنّ الإسم قد يكون من جذر" كرت" لا من جذر" كرى" ومعناه" قطع وقصّ وفصل. ولكنّ فريحة أنهى احتمالاته بالتساؤل بأيّ معنى سمّيت البلدة.
إنّ جغرافيّة القرية تجعلنا نميل إلى ردّ جذر اسمها إلى جذر" كرت" الذي يعني القطع والفصل ، فيكون معنى اسمها" المفصولة".
تقتصر آثار تكريت على بقايا أبنية قديمة أهمّها مقرّ مطرانيّة الروم الأرثذوكس الذي يعود إلى نهاية القرن السابع عشر ، والبقايا المكتشفة صدفة هي كناية عن جرن معموديّة ومدافن أثريّة يعتقد أنّها تعود إلى القرون المسيحيّة الأولى. ويعرف هذا الموقع باسم" دير مار يوحنّا" حيث لا تزال من بقاياه القنطرة التي ترتفع حوالى أربعة أمتار محتفظة بشكلها الهندسيّ مع رسوم جدرانيّة غير واضحة المعالم تعرف باسم"FRESQUE " وتمثّل نجمة وأشعّة وشمس. وأوضح راعي أبرشيّة عكّار المطران بولس بندلي أنّ لدى المطرانيّة وثائق تحمل اسم وقف مار يوحنّا ، وأعرب عن اعتقاده بأنّ القنطرة وبقايا جرن المعموديّة عائدة إلى كنيسة أرثذوكسيّة خصوصا أنّ تلك الرسوم