خبرا أو فاعلا أو مفعولا أو مضافا إليه ، نحو : «يوم الجمعة يوم مبارك» و «أعجبني اليوم» و «أحببت يوم قدومك» و «سرت نصف اليوم».
غير المتصرّف : ما لا يستعمل إلّا ظرفا ، ك «قطّ» و «عوض» ، تقول : «ما فعلته قطّ» و «لا أفعله عوض» ، أو شبه ظرف ، وهو ما لا يخرج عن الظّرفية إلّا بدخول «من» عليه ، نحو : «جلست عندك» و «خرجت من عند زيد». (١)
ما ينوب عن الظّرف
قد ينوب المصدر عن ظرف المكان ، كقولك : «جلست قرب زيد» ، أي : مكان قرب زيد ، فحذف المضاف واقيم المضاف إليه مقامه فأعرب بإعرابه وهو النّصب على الظّرفيّة.
ويكثر ذلك في ظرف الزّمان ، نحو : «انتظرته صلاة العصر» أي وقت صلاة العصر. (٢)
__________________
(١). قال ابن مالك :
وما يرى ظرفا وغير ظرف |
|
فذاك ذو تصرّف في العرف |
وغير ذي التّصرّف الّذي لزم |
|
ظرفيّة أو شبهها من الكلم |
(٢). قال ابن مالك :
وقد ينوب عن مكان مصدر |
|
وذاك في ظرف الزّمان يكثر |