تنبيه : يجوز في العدد المركّب ـ ما عدا اثني عشر واثنتي عشرة ـ إضافته إلى غير مميّزها ، (١) فحينئذ يبقى الجزءان على بناءهما عند البصريّين فيقال : «هذه خمسة عشرك» و «مررت بخمسة عشرك». وحكى سيبويه عن بعض العرب إعراب العجز مع بقاء الصدر على بنائه ، فيقال : «هذه خمسة عشرك».
(٣)
العدد المعطوف
وله حكمان :
الأوّل : إنّ تمييزه مفرد منصوب ، نحو : عندي أحد وعشرون رجلا» و «اثنتان وعشرون امرأة».
الثاني : إنّ الجزء الأوّل منه إن كان الواحد أو الاثنين يطابق المعدود في التذكير أو التأنيث كما تقدّم ، وإن كان الثلاثة إلى التسعة يخالفه ، نحو : «عندي ثلاثة وعشرون رجلا» و «ثلاث وعشرون امرأة». والجزء الثاني منه يكون بلفظ واحد للمذكّر والمؤنّث. (٢)
__________________
(١). قال الأزهري : «إنّما لم يضف اثنا عشر واثنتا عشرة لأنّ ما بعد اثنين واثنتين واقع موقع النون ، فكما أنّ الإضافة تمتنع مع النون ، فكذلك تمتنع مع ما وقع موقعها. ولا كذلك الباقي». التصريح على التوضيح : ٢ / ٢٧٥.
(٢). قال ابن مالك :
ثلاثة بالتاء قل للعشره |
|
في عدّ ما آحاده مذكّره |
في الضّدّ جرّد ، والمميّز اجرر |
|
جمعا بلفظ قلّة في الأكثر |
ومأة والألف للفرد أضف |
|
ومأة بالجمع نزرا قد ردف |
وأحد اذكر وصلنه بعشر |
|
مركّبا قاصد معدود ذكر |
وقل لدى التأنيث إحدى عشر |
|
والشّين فيها عن تميم كسره |
ومع غير أحد وإحدى |
|
ما معهما فعلت فافعل قصدا |
ولثلاثة وتسعة وما |
|
بينهما إن ركّبا ما قدّما |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|