٣ ـ الفعل المعتلّ بالألف ، نحو : «يخشى». وإعرابه تقديري رفعا ونصبا أمّا جزمه فبحذف حرف العلّة كما تقدّم.
٤ ـ الفعل المعتلّ بالواو أو الياء نحو : «يدعو» و «يرمي». وإعرابه تقديري رفعا. أمّا نصبه فبالفتحة الظاهرة وجزمه فبحذف حرف العلّة كما تقدّم. (١)
٥ ـ المضاف إلى ياء المتكلم ، غير المثنّى وجمع المذكر السالم. وإعرابه تقديري مطلقا ، نحو : «هذا غلامي» ، «رأيت غلامي» و «مررت بغلامي».
٦ ـ جمع المذكّر السالم المضاف إلى ياء المتكلّم ، فإنّه يرفع بتقدير الواو ، نحو : «جاء مسلميّ». (٢)
٧ ـ الفعل المضارع المتّصل بنون التأكيد غير المباشرة فإنّه يرفع بتقدير النون ، نحو : «هل يضربانّ». (٣)
الإعراب المحلّي
يتداول على ألسنة النحويين أن يقولوا في المبنيّات وكثير من الجمل : «إنّه في محلّ كذا ، من رفع أو نصب أو جرّ أو جزم» ؛ ويراد به أنّه في موضع لو كان فيه لفظ معرب لكان مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا أو مجزوما.
__________________
ولم يوجد ذلك في المعرب إلّا في الأسماء الستّة في حالة الرفع ، نحو : «جاء أبوه». وأجاز ذلك الكوفيّون في موضعين آخرين : أحدهما : ما سمّي به من الفعل ، نحو : «يدعو» ، والثاني ما كان أعجميّا ، نحو : «سمندو».
(١). وقد يحذف حرف العلّة في غير الجزم ، كما في قوله تعالى : «سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ». العلق (٩٦) : ١٨.
(٢). أصله «مسلموي». اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والاولى منهما ساكنة فقلبت الواو ياء وادغمت الياء في الياء وابدلت الضّمة بالكسرة لمناسبة الياء. وقد يقال : «إنّ تغيّر الواو لعلّة تصريفيّة لا يقتضي أن نقول إنّها مقدّرة».
(٣). يستفاد من كلام جماعة ـ كالسيوطى وابن هشام ـ أنّ الإعراب فيه تقديري مطلقا. وهذا سهو ، إذ الإعراب يقدّر في حالة الرفع فقط ، نحو : «هل تضربانّ» ؛ أصله : «هل تضربان نّ» بثلاث نونات. فحيث حذفت نون الرفع لثقل اجتماع النونات ، قدّر ثبوتها ؛ لأنّها علامة الرفع بخلاف حالة النصب والجزم ؛ لأنّ الناصب والجازم يدخلان على الفعل فتحذف نون الرفع ثمّ تجيء نون التأكيد.