واستمرّت الفورة العمرانيّة في البلدة حتّى في خلال سنوات الحرب ، التي مع نهايتها في بداية التسعينات ، أخذت مشاريع البناء تنمو فيها بشكل سريع وكثيف ، وارتفع مستوى البناء ليطال درجة واضحة من الفخامة.
الإسم والآثار
زوق الخراب : إسم مركّب من كلمتين كما هو واضح. فحول الكلمة الأولى هناك عدّة اجتهادات اخترنا منها القائل بأنّها تحريف لكلمة" زوقا" السريانيّة التي تعني الحارس والناطور والمراقب ، ذلك أنّ الرواية التاريخيّة تؤكّد على هذا التفسير ، إذ تقول بأنّ خراب ، وهو الجزء الثاني من الإسم المركّب ، هو اسم مقدّم تركمانيّ أسكنه المماليك في المحلّة بعد اجتياحها أوائل القرن الرابع عشر ليراقب المنطقة ويحرسها.
أمّا اسم" حارّة البلّانة" فهو لحارة منسوبة إلى" بولينا" زوجة الشدياق سركيس الخازن الذي كان أوّل من بنى فيها حارة في تاريخها الحديث بجوار مركز عبادة مسيحيّ قديم قائم في مغارة حيث كانت كنيسة يعود تاريخها إلى ما قبل القرن العاشر ، هي من آثار التجمّع الأوّل في زوق الخراب للموارنة الذين عرفوا بالمردة ، وهناك أيضا أنقاض كنيسة مار الياس الواقعة جنوب شرقيّ مكان التجمّع الحالي ، وحول هذه الكنيسة التي يعود تاريخها إلى حوالى القرن السابع ، بقايا خرائب القرية القديمة. أمّا آثار نهر الكلب البالغة الأهميّة فقد أفردنا لها فصلا تحت عنوان" نهر الكلب".
عائلات زوق الخراب وحارة البلّانة
مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو ياغي. أبي علي. الأسمر. بو رزق. بو عون.
جعارة. جبر. الحاج. الحايك. حداد. حسون. الحكيّم. حندوقة. الخرابي.