والحلبيّة (المريميّة في ما بعد) أصبح دير سيدة اللويزة من نصيب الثانية. وفي ١٩٥٢ باشرت الرهبانية ببناء مدرسة ملاصقة للدير فكانت نواة لمدرستها الحاليّة الكبرى. وفي ربيع ١٩٩٨ ، افتتح في مدرسة سيّدة اللويزة التابعة للرهبانيّة المريميّة المارونيّة ، متحف دير سيّدة اللويزة الذي يضمّ كنوزا نفيسة وتراثا عريقا وإرثا غنيّا يحكي حكاية الحضارات القديمة التي مرّت على مقربة من هذا الدير. (راجع الجامعة أدناه)
دير يسوع الملك : بدأ بانيه الأب يعقوب الكبّوشي العمل فيه ١٩٥٠ وارتفع البناء شامخا فتوّجه تمثال المسيح الملك ، البالغ علوّه ١٢ مترا ، ووزنه ٧٥ طنّا ، وقد تبرّع بنصف ثمنه إبن خالته قسطنطين حدّاد المغترب في التكساس.وأعدّ الأب يعقوب حول معبد المسيح الملك ، بناء رحبا نقل إليه الكهنة العجزة ، وأحاطهم من جدير عناية راهبات الصليب. وجعل من المغارة الطبيعيّة في أسفل سور الدار مزارا للعذراء ملكة الكون ، واستحضر لها تمثالا من باريس قبل أن يعلن الحبر الأعظم عيدها في ٣١ أيار ١٩٥٥ ويجعلها ملكة الكون. وبعد وفاة المؤسس وسّع بيت المسيح الملك ، وزيدت عليه أجنحة جديدة وتسهيلات حياتيّة من تدفئة مركزيّة وخدمة طبية وقاعة محاضرات ، وحوّل قسم من المنشآت الجديدة مأوى للعجزة يشبه إلى حدّ كبير مستشفى صغيرا يلقى فيه العجزة العناية الطبيّة من قبل راهبات الصليب المتخصّصات. وألحقت بالدير مدرسة مجانية.
كنيسة سيدة الورديّة : كنيسة أثريّة تشبه القلعة ببنائها أنشئت ١٧٠٨ كما يظهر من تاريخ نقش عليها ، اعتنت مديريّة الآثار مؤخّرا بإبراز معالمها القديمة ؛ كنيسة الأم المحزونة السريانيّة : شيّدت ١٧٦٩ ؛ كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار شربل ـ أدونيس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار أنطنيوس الكبير ـ أدونيس : رعائيّة مارونيّة.