المنطقة سنة ١٩٩٩ كانت البلدة شبه مدمّرة ، وقد توزّع أبناؤها على مناطق بيروت والضواحي وغيرها من المناطق.
الإسم والآثار
في الآراميّة ، وربّما العبريّة والفينيقيّة ، كلمةSIGDA تعني" صورة الله". وعلى مسافة نحو ألفي متر من البلدة وضمن نطاق أراضيها يقع مقام يعرف بمزار النبيّ سجد الذي يقال إنّه من أنبياء إسرائيل ، وفي الماضي كان يؤمّه اليهود بالآلاف في شهر أيّار من كل سنة لكي يؤدّوا مراسم العبادة والنذور ، وكانوا بالمناسبة يقيمون الاحتفالات الدينيّة ويضعون الأموال في المقام ، وقد بلغ حبّهم لهذا النبيّ أن حوّلوا مقامه إلى ثكنة عسكريّة على درجة عالية من الأهميّة ومارسوا منها القصف والتدمير على القرى المجاورة. وفي عام ١٩٩٩ أصيب هذا المزار بحريق إلتهم كل ما فيه. وتكثر في سجد النواويس الحجريّة والمغاور المحفورة بيد الانسان ، وقد اكتشفت فيها بقايا هياكل عظميّة بشريّة ، وبعض الأدوات المعدنيّة.
عائلاتها
شيعة : حسن. شباني. شقّور. عنيسي. ناصر الدين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
مسجد دمّره الاسرائيليون ١٩٨٩ ؛ حسينيّة أحرقوها فور الانتهاء من بنائها ١٩٨٩.