داخله نواة صلبة. إلّا أنّ حداثة اسمها لا تنفي عنها العراقة لما فيها من بقايا أثريّة هامّة.
من أهم آثار الزعروريّة نواويس صخريّة وآثار بناء بلدة قديمة يطلق عليها السكّان اسم" ضيعة التحتا" ، ذكر باحثون أنّ تاريخها يعود إلى الحقبة الرومانيّة ، وهي كناية عن تلّة كانت مسوّرة بجدران زالت معالمها ، وتظهر فيها أساسات لأبنية وغرف متعدّدة الأحجام والقياسات ، وفي وسط التلّة درج حجريّ منحوت في الصخر ، يؤدي إلى شكل مقعد منحوت في الصخر أيضا ، قد يكون جزءا من مصطبة لمعبد قديم مكشوف ؛ ومن آثارها أيضا خرائب أبنية قديمة في واديها بقرب" عين الحجل". وفي المنطقة المسمّاة" البستان" و" جلّ المغارة" ثلاث مغاور مدفنيّة محفورة في الصخر وقد نحتت في داخلها عدّة نواويس. وفي السفح الشرقي للتلة مغاور مدفنية بداخلها نواويس حجرية على طراز المغاور التي تحدثنا عنها قرب العين ، والتي يبدو أنّها معاصرة لبعضها وتعود للحقبة التاريخيّة نفسها.
عائلاتها
سنّة : أبو ضاهر ـ بو ضاهر. إسماعيل. حسّون. ربيع. الزين. شمس الدين.
صنديد. عبد الرحيم. عثمان. غندور. فرج. نصر الدين.
موارنة : حوقا. رزق. صالح. قبلان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
مسجد الزعروريّة : كان في البلدة جامع قديم تصدّعت أركانه في زلزال ١٩٥٦ ، فبني مكانه المسجد الجديد في ساحة البلدة ، التي كان فيها أيضا