اليوم رفات الرئيس رينيه معوّض والأب سمعان الدويهي في كنيسة زغرتا الحاليّة. وبعد الكنيسة بنى الأهالي بيتا للمطران جبرائيل الدويهي ، شرق جنوب الكنيسة. وخلال عشرات السنين كان الإهدنيّون ينزلون تدريجا من إهدن إلى زغرتا ، عائلة بعد عائلة ، فتحوّلت زغرتا إلى قرية كبيرة نواتها كنيسة السيّدة ، وتوسّعت من حولها في اتّجاه المرداشة حاليّا ، الدهليز ، منطقة الثانويّة ، بيت جريس بولس ، وصولا إلى التلّ في قلب الساحة. ومع تكاثر السكّان تركّزت أهميّة زغرتا من حيث السكان والزراعة وطريقة العيش السهلة. واستمرّ هذا الوضع حتّى الإنتداب الفرنسي حين لاحظ المسؤولون السياسيّون والإداريّون أنّ التعاطي السياسي والإداري في زغرتا أسهل منه في إهدن الجبليّة ، ولاحظ الأمر أيضا الإهدنيّون أنفسهم ، فتمّ الإتّفاق على أن تكون زغرتا هي السنجق أو مركز القضاء ، فتركّزت الأمور الإداريّة والوطنيّة والمصالح التجاريّة والإقتصاديّة والإنتخابات والبلديّات في زغرتا وطغى دور زغرتا سياسيّا وإداريّا وبلديّا وإنمائيّا على دور إهدنّ واستمرّ حتّى يومنا هذا.
عائلاتها : راجع إهدن.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
كنيسة سيّدة زغرتا القديمة ؛ كاتدرائيّة مار يوحنّا المعمدان الكبرى الجديدة : تبرّع ببنائها المغترب قبلان المكاري ؛ كاتدرائيّة مار يوسف ؛ كنيسة سيّدة الحارة ؛ دير وكنيسة مار سركيس وباخوس ـ مرداشة ، للرهبانيّة الأنطونيّة ؛ كاتدرائيّة مار مارون ـ العقبة ؛ كنيسة القديسة بربارة ؛ معبد مارت مورا.