مجمل عدد أهالي الشيّاح المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٢٦ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٩ ناخب. ويتوزّع الأهالي على الطوائف بنسب : ٢ ، ٦٩% موارنة ؛ ٧ ، ١٢% ملكيّون كاثوليك ؛ ١١٠٧% روم أرثذوكس ؛ ٤ ، ٣% أرمن أرثذوكس ؛ ١% موحدون دروز ؛ ١% سنّة ؛ ٨ ، ٠% لاتين ؛ ٢ ، ٠% شيعة. ومن بين هؤلاء نسبة صغيرة مجنّسة حديثا. أمّا مجمل عدد السكّان المقيمين فيها من أبنائها ومن الوافدين من مناطق أخرى فيتجاوز ال ٠٠٠ ، ١٠٠ نسمة.
الشيّاح التي كانت تشكّل خط تماسّ بين المنطقتين الشرقيّة والغربيّة في خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، أصيبت بأضرار كبيرة جرّاء القصف المتبادل ، ولا تزال آثار الدمار ظاهرة بشكل خاصّ على جانبي خطّ التماس القديم ، فيما تمّ ترميم أكثر أبنية الداخل من شقّي البلدة ، وقد شهدت في الحقبة نفسها أعمال تهجير ، وقد أصبح شارع الكنيسة خاليا بنسبة ٩٥% من سكّانه المسيحيّين.
الإسم والآثار
وضع فريحة إمكانيّتين لاسم الشيّاح على أنّه سريانيّ ، الأوّل أن يكون SHUY A أي النبت الحسن والزرع الجيّد ؛ والثاني أن يكون مصدره جذرSH الذي يعني الصهر والتذويب ، فيكون أصل الإسم SHUOYA أي محلّ صهر المعادن.
أمّا حبيقة وأرملة ففسّرا الإسم ب" شيح". نحن نعتقد أنّ اسم الشيّاح عاميّ لبناني معناه" صانع الشيح" ، والشيح هو ما كان يستعمله المزارعون في إحدى مراحل تربية دود القز.