بعد الجامع الكبير ، بني فوق أنقاض كنيسة صليبيّة ، قامت مؤخّرا دائرة الآثار والأوقاف بإصلاحه ؛ جامع العطّار : يقع في قلب المدينة القديمة على الضفّة اليسرى من نهر أبي علي ، وهو من أكبر جوامع طرابلس وثالثها من حيث الأهميّة. أسّسه" بدر الدين بن العطار" أحد عطّاري طرابلس الأثرياء عام ٧٥١ ه / ١٣٥٠ م. فنسب إليه ؛ جامع البرطاسي : يقع على الضفّة اليسرى من نهر أبي علي ، في المنطقة التي تتوسّط محلّتي السويقة وباب الحديد ، سمّي نسبة إلى مؤسسه" عيسى بن عمر البرطاسي" ، بني قبل ١٣٢٤ ؛ جامع الأويسي أو الأويسيّة : يقع على الضفّة اليسرى لنهر أبي علي ، على منحدر ما بين القلعة والأسواق القديمة ، حمل إسم مشيّده" محي الدين الأويسي" الذي بناه ٨٦٥ ه / ١٤٦٠ م. ثم جدّد في عهد السلطان سليمان القانوني ، كان في الأصل كنيسة صغيرة للروم الأرثذوكس حوّلها المسلمون إلى جزء من الجامع بناء على إتفاق حبّي بينهم وبين الأرثذوكس ؛ جامع التوبة : يقع على الضفّة اليسرى لنهر أبي علي حيث الجسر الجديد في محلّة الدباغة بالقرب من خان العسكر ، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع عشر ميلادي ، ومن المرجّح أنّه بني بأمر من سلطان المماليك الناصر محمد بن قلاوون ، أضرّت به فيضانات نهر أبي علي ، جدّده الأمير حسين بن يوسف سيفا ، سمّي بالتوبة نسبة لرواية يتداولها الناس ، تفيد أنّ الذي أوكل إليه أمر بناء الجامع الكبير إختلس من أموال الجامع فجاء خاليا من الزخرفة ، وعندما إكتشف أمره تعهّد للسلطان ببناء جامع آخر ، فبنى هذا الجامع المعروف" بالتوبة" فجاء شبيها بالجامع الكبير ؛ مسجد عبد الواحد المكناسي : يقع على الضفّة اليسرى من نهر أبي علي ، شرقيّ سوق الصاغة ، بني ٧٠٥ ه / ١٣٠٧ م. في أيّام السلطان الناصر محمد بن قلاوون وفي نيابة الأمير اسندمر الكرجي على يد رجل صالح جاء إلى طرابلس من مكناس في بلاد المغرب ويدعى الشيخ عبد