سنّة ، والباقون مسيحيّون من مختلف الطوائف. أمّا عدد إجمالي السكّان فحوالى ٠٠٠ ، ٧٥ نسمة.
الإسم
ورد اسمها في النقوش الفينيقيّة" صرّ". وفي رسائل تلّ العمارنةSUR ـ RI. وفي النقوش الأشوريّةSUORR. وقد ورد اسمها في التوراة" صور". أمّا الفرنجة فسمّوهاTYR. ويردّ فريحة أصل الإسم إلى الآراميّة : SUOR أي الصخر وتمثال الله المنقوش على الصخر ، ويلفت إلى أنّ صور القديمة كانت جزيرة صغيرة أي صخرة في الماء.
الآثار
أصبحت صور أولى المدن الفينيقيّة بعد أن هاجر إليها أهل صيدا في القرن الثاني عشر ق. م. ، وقامت بينها وبين مصر علاقات تجارة وثيقة. منها هاجرت ديدون لتؤسس قرطاجة في أفريقية ٨١٣ ق. م. ، واشتهرت صور بمقاومتها لحصارات الأشوريّين في القرن الثامن ق. م. والبابليّين ٥٧٣ ق. م.والإسكندر الكبير ٣٣٢ ق. م. ، احتلّها الرومان ٦٤ ق. م. ، ثمّ فتحها العرب ٦٣٨. واستولى عليها الصليبيّون ١٢٩١. ولم تعان مدينة من مدن العالم ما قاسته صور من توالي الزلازل عليها ، وعلى أثر أحدها سنة ١٠٣٤ ارتفعت مياه البحر وغطّت صور ومدن الشاطئ حاملة معها الطمي عند ارتدادها فطمرتها. وأدّى زلزال سنة ١١١٤ إلى هلاك قسم من سكّان صور وتهدّم منازلها. لذلك يؤكّد علماء الآثار على أنّ أرض صور حبلى بالمعالم الأثريّة.وقد وضعت المدينة سنة ١٩٨٤ على لائحة التراث العالميّ ، وفي عام ١٩٨٧ أطلق مدير عام الأونيسكو نداء تراثيّا للفت المجتمع الدوليّ إلى الأخطار