ومعناها" مكان صهر المعادن وتنقيتها". لا تزال الصرفند تحافظ على مينائها الفينيقيّ إلى اليوم. وقد كانت موضع منازعات كثيرة بين صيدا وصور بحيث كانت تخضع وقتا لهذه وآخر لتلك. ويقول علماء الآثار إنّها من المواقع الأثريّة التي تلزمها حفريّات للتنقيب والسبر ، ذلك لما وجد في كهوفها في منطقة تدعى" الخراب" من أدوات ظرانيّة وأوان فخّاريّة وآثار تاريخيّة أخرى ، كما عثر في منطقة" الحمى" منها على مغاور ونواويس فينيقيّة. ومن آثار الصرفند قلعتها التي احتلّها الصليبيّون ورمّموها وجعلوها حصنا للحماية والتدخّل وتأمين طريق صيدا.
يرموتا : ورد اسمها في رسائل تل العمارنة على أنّها مركز هام للحكم المصري ، وعلى أنّها مدينة ثريّة ومنظّمة جيدا. ذكرها استرابو باسم" أورنيتو". وقد بقي موقع هذه المدينة لغزا حيّر العلماء والباحثين حتى زمن قريب. وفي آذار من العام ٢٠٠١ وجدت في بحر الصرفند بقايا" يرموتا" ، المدينة الضائعة ، وذلك على عمق ما بين ١٣ و ١٧ م. على مسافة ٧٠٠ م.
عن الشاطئ ، قبالة منطقة تلّ البراك في بلدة الصرفند. وقد شمل الاكتشاف تماثيل وحجارة منحونة وشوارع مرصوفة يزيد طول الواحد منها على الستين مترا بعرض ثلاثة أمتار. وفي بحثنا حول أصل الإسم وجدنا له احتمالين : RiM TA وهي جمع RiMTA التي تعني" الصخر العظيم ؛ RAMUOTA التي تعني الرفعة والعلوّ ، ويمكن أن يكون هذا الوصف جغرافيّا أو معنويّا.
عائلاتها
شيعة : الحاج. حربة. خروبي. خليفة. دغيلي. سعادة. سعيد. سليم. سنانا.صفاوي. العسيلي. علاء الدين. غريب. فاضل. كاعين. كوثراني. محسن.مزهر. مسلماني. منانا. يوسف. يونس.