تجديده منذ أقدم العصور. وقد منحت عكّار اسمها للقضاء بكامله ، وتمييزا لها عن القضاء سمّيت" عكّار العتيقة" أو" نفس عكّار". وهي تعتبر بمجملها موقعا أثريّا تاريخيّا ، إذ كانت في ما مضى مركزا للقرار السياسيّ حيث جعلها حكّام عكّار آل سيفا مقرّا لحكمهم أيّام الأمير فخر الدين المعني الثاني. أقدم آثار عكّار العتيقة المكتشفة مغاور فيها قبور ونواويس فينيقيّة وأشوريّة في منطقة زبود. ومن أبرز آثارها إضافة إلى الحصن المعروف بقلعة عكّار ، أطلال مسجد قديم في حي" التكية" ، وعلى طريق التكية" مزار السقاء سليمان" الذي كان يتولّى خدمة الحجّاج والمارّة والمسافرين ، يقدّم لهم العون ويسقيهم من نبع مجاور يسمّى" عين الجسر". وفي البلدة لوحة حجر أمام أطلال مسجد آخر كتب عليها : " جدّد هذا الجامع المبارك في أيّام مولانا السلطان العالم العادل الغازي المجاهد المؤيّد المظفّر سيف الدنيا والدين قلاوون الصالحيّ". ومن بقايا القرون خانات تعود إلى عصري المماليك والعثمانيّين ، وعدد من المطاحن المائيّة.
عائلاتها
سنّة : آدم. إبراهيم. أحمد. الإسبر. الأسعد. الأكومي. بتوف. بحري. بطّيخ. تامر. ثليجة. جنيد. الحاج. حبشيتي. حربا. حسن. الحسواني. حسين. حمّود. حيدر. خالد. خدوج. خضر. الخطيب. خليل. درويش. دياب. رضوان. الزعبي. زليخة. زيتون. الزين. سعدي. سليمان. الشاكوش. شام الدين. شاهين. شبلي. الشريف. الشعّار. الشيخ. صالح. ضاهر. طالب. العاشق. عبّاس. عبد الله. عبد الوهّاب. عبيد. عثمان. عرابي. العس. عطرشان. العك. العلي. العوض. عيدو. غريب. الغش. غصّة. غصن. قاسم. القدّور.