دمّرت عبرا كليّا في أحداث شرق صيدا ١٩٨٥ ، وأعيد إعمارها بمساعدة تقديمات البعثة البابويّة ومجلس الجنوب ، كما قدّمت مطرانيّة الروم الكاثوليك مساحة ٢٢ ألف متر من أملاكها لأبناء البلدة الذين لا يملكون منازل.
الإسم والآثار
EBRAالآراميّة تعني" معبر" كما تعني الساحل. وقد ورد ذكرها" عبرة" في سجّل زيارة البطريرك الملكي مكاريوس الحلبي لمدينة صيدا وبعض قرى هذه الأبرشيّة ١٦٤٨. وفي أواخر القرن ١٨ كانت مركز كرسي بطريركيّة الروم الكاثوليك وآخر من دفن فيها من البطاركة كان أثناسيوس الخامس مطر ١٨١٣. وفي حفريّات جرت صدفة ربيع ١٩٩٨ ظهرت معالم أثريّة تضمّ مجموعة مغاور بداخلها سراديب مدفنيّة تحوي مجموعات فخّاريّة أثريّة ، ونواويس بعضها محفور بالصخر الطبيعيّ وبعضها من الفخّار ، إضافة إلى رسومات جداريّةFRESQUES ، بانت عليها رسوم نباتيّة ، وظهرت إلى جانبها لوحتان عليهما كتابات يونانيّة ، ذكر فيها الميت ويوم ولادته ومماته وبعض التّفاصيل عن حياته. وقد باشرت المديريّة العامّة للآثار بالتّعاون مع بعثة من الأونيسكو ، تأهيل المغارة وترميمها لتصبح موقعا أثريّا وسياحيّا.
عائلاتها
مسيحيّون بأكثريّة كاثوليكيّة : إسطفان. أسعد. بطرس. حبيب. الحدّاد. الحزام. خوري. دانيال. سليمان. شحّود. صافي. صليبا. صهيوني. عبده. العتر. غبريل. فضل. قسطنطين. كريم. كعوش. متري. مشنتف. نصّار. نوفل.