وجود وليّ فيها له مقام مقدّس فوق البلدة باسم النبيّ الجليل. وتحدّث باحثون متخصّصون زاروا قانا وتعمّقوا في دراسة آثارها أنّهم وجدوا في منخفض يقع قرب مقام" النبي الجليل" بقايا حوالى سبعة أجران بعضها لا يزال كاملا والبعض الآخر محطّم بسبب عبث لصوص الآثار بها ، وأورد هؤلاء إمكانيّة أن يكون بعضهم قد تمكّن من نقل أجران من المكان. وهناك مجموعة من الأجران الأخرى اكتشفها أحد الأهالي وهو يقوم بأعمال حفر في أرضه ، فسارع إلى إبلاغ المراجع الرسميّة عن اكتشافه ولكن إخباره لم يلاق الاهتمام. وتغطّي هذه الأجران نباتات بريّة وسط إهمال واضح من قبل المديريّة العامّة للآثار المسؤولة عن حفظ هذه المكتشفات الهامّة ورعايتها وصيانتها. وفي خراج البلدة قبر قديم ومهمل تغطّيه الأعشاب ، منقوشة على مدخله علامة الصليب. وفي منحدر من منحدرات حيّ المسيّحيّين في البلدة ، وبين الكروم ، توجد عين تدعى" القسيس" ، وقربها كتابة يونانيّةEKOCMHIEN. هذا في وقت يحاول اليهود جاهدين نسب معجزة قانا إلى قرية" كفركنا" في فلسطين واعتبار قانا الجليل يهوديّة. إلّا أنّ الجدير بالذكر أنّه وبمناسبة الألفيّة الثالثة للمسيح وضعت وزارتا السياحة والبيئة قانا الجليل والأجران السبعة ومختلف المواقع الأثريّة في البلدة على الخريطة السياحيّة اللبنانيّة.
عائلاتها
شيعة : إسماعيل. بحسون. بدر الدين. البرجي. جابر. جعفر. حمّود. حيدر. دخل الله. زعرور. زين. سقلاوي. سلامة. السيّد. شلهوب. صايغ. الصليبي. صيداني. طيبا. عامر. عبد الحسن. عبد الرضا. عطيّة. فتوني. الماضي. موسى.