وعلى ارتفاع ٤٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر تمتدّ سهلات القمّوعة ، وهي كناية عن منخفض ، وسط جبال القمّوعة ، أقرّت الدولة مشروع إنشاء بحيرة فيه لهدفين : الأوّل تأمين مياه الري لقرى الجرد ، والثاني سياحيّ ، يضيف جمالا إلى جمال الطبيعة الساحرة.
تبلغ مساحة البحيرة نحو ٥٠ ألف م ٢ وحجم تخزينها مليون متر مكعّب ، بوسعها أن تروي من ١٠٠ إلى ١٥٠ هكتارا. هذا المشروع لا يزال قيد الإنشاء لم ينجز بعد ، ومع ذلك فإنّ كثافة الوافدين إلى المنطقة للتمتّع بجمال سحرها ، يؤدّي إلى ازدحام سير خانق ، ومن المقرّر أن تصبح البحيرة والبلدة عموما مركز استقطاب سياحيّ هام ، لا سيّما بعد إنجاز الأوتوستراد المقرّر من برقايل إلى فنيدق فالقمّوعة.
الإسم والآثار
بحسب البعض أنّ القمّوعة قد اتّخذت اسمها من شكل جبلها الذي يشبه القمع المقلوب ، أمّا البعض الآخر فيردّ أصل التسمية إلى جذر" قمع" السامي المشترك الذي يفيد الصدّ والمنع ، والراجح برأينا أنّ هذا هو أصل التسمية لو عورة أرض المنطقة ، تماما كما سمّيت جبال كسروان قديما بالعاصية.