من قبريخا
الشيخ مهدي شمس الدين (١٨٣٣ ـ ١٩٥٤) : علّامة وشاعر ؛ الشيخ علي مهدي شمس الدين (١٨٧٧ ـ ١٩٥٣) : قاضي محكمة مرجعيون الجعفري ؛ الشيخ مهدي شمس الدين (١٩٣٦ ـ ٢٠٠١) : إمام وعلّامة ، قضى ٣٥ عاما في تحصيل العلوم وفي النشاط الساسي والاجتماعي في النجف الأشرف ، عاون السيد محسن الحكيم الذي كلفه إدارة شؤون المرجعيّة في الفرات الأوسط حيث أنشأ مكتبة عامّة كبرى وأكثر من عشرين مسجدا في الديوانيّة وجوارها ، عاد إلى لبنان ١٩٦٩ وشارك الإمام موسى الصدر في تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ، رئيس الجمعيّة الخيريّة الثقافيّة ١٩٦٩ ، قام بدور التوجيه البنّاء منذ بداية الحرب اللبنانيّة ، كان يخضع لعلاج في لندن عندما انتخب نائبا أوّل لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي ١٩٧٥ ، استلم مهام الرئاسة إثر تغييب الإمام الصدر ١٩٧٨ ، انتخب رئيسا أصيلا ١٩٩٤ ، عمل على تأكيد الخط الأصيل للشيعة في لبنان وهو خطّ الوحدة والاندماج في لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه ، لعب الدور البارز في تحقيق الحوار البنّاء بين المسيحيّة والإسلام عبر الفاتيكان ومجلس الكنائس العالميّ ومجلس كنائس الشرق الأوسط وسائر المجالس الكنسيّة ، توفّي بعد مرض عضال لم يقعده عن نشاطه ، له العديد من المؤلفات الفقهيّة والفكريّة والسياسيّة.