يقلّ عمق بعضها عن الخمسين مترا ، حفرتها الطبيعة على ضفاف مجرى نبع مجدليّا الغزير ، وهي تبقى ملأى بالمياه حتّى عندما تخفّ مياه النبع صيفا ، وقد اعتاد المتنزّهون والسيّاح أن يقصدوا تلك البرك للسباحة في المياه الحلوة ولاصطياد الأسماك من بعضها الآخر التي يكثر فيها" الحنكليس". مساحة أراضيها ١٧٠ هكتارا ، تضمّ إليها رويسات مجدليّا. وهي غنيّة بالينابيع. زراعتها زيتون وخضار وأشجار مثمرة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم قرابة ٨٠٠ ، ١ ناخب. وفي ١٦ أيلول ١٩٨٣ تعرّض مسيحيّو البلدة ، وأكثرهم في الرويسات ، لأعمال عنف وتهجير في خضمّ الأحداث الدامية ، وحلّ الخراب والتدمير بأرزاقهم وبيوتهم ، وبقوا خارج أرضهم إلى أن طرح المسؤولون قضيّة المصالحة والعودة على طاولة البحث في العامين ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ، فبدأ الأهالي بالعودة إلى قريتهم ويبقى نحو ٣٠% منهم خارجها لا سيّما في رمحالا والشوف.
الإسم والآثار
MAGDL YEالسريانيّة نسبة إلى MAGDLE ومعناها" أهل المشرف أو المرقب أو البرج". من آثارها مغاور طبيعيّة حفرت بداخلها كهوف تتألّف من عدّة غرف متّصلة ببعضها البعض ، وفي منطقة" تحت الرويسات" صخر كبير بشكل سرير يسمّيه أهالي البلدة" سرير بنت الملك" ، وجدت بقريه قوارير زجاجيّة وفخّاريّة كانت مودعة في ناووس.
عائلاتها
موحّدون دروز : جابر. حيدر. شلبي. صبح. العريان. الفارس. القاضي. مطر.
مسيحيّون : زيادة. طنّوس. هيكل.