روى عنه مروان بن جناح.
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ أبو بكر محمد بن عبيد الله بن عمرو ، أنبأ أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة ، نا إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم ، أنا أبي ، نا الوليد بن مسلم ، نا مروان بن جناح ، نا سهل بن أبي زينب قال :
كنت عند عمر بن عبد العزيز إذ قال : يا أبا قلابة حدّثنا ، فقال أبو قلابة : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّي رأيت أنّي أؤمكم إذ لحقني ظلال ، وتقدمت ثم لحقني ظلال ، فتقدمت لحقتني (١) من أمتي يكونون من بعدي يلحق بهم قلوبهم وأعمالهم» قال : فقال عمر : إي والله يا أبا قلابة ما كنت تسرنا بهذا الحديث قبل اليوم؟ [١٤٢٠٣].
ح قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمد بن القاسم بن جعفر ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا أبي ، نا الوليد بن مسلم ، حدّثني مروان بن جناح أن سهل بن أبي زينب حدّثهم قال : حضرنا عمر بن عبد العزيز حين التفت إلى أبي قلابة الجرمي فقال : حدّثنا يا أبا قلابة ، فقال أبو قلابة : نعم ، فقال عمر : لله أنت يا أبا قلابة.
[٩٨٩٨] سهل بن شعيب بن ربيعة النّخعي الكوفي
وفد على عمر بن عبد العزيز ، وروى عنه قوله ، وعن الشعبي ، وعبيد الله بن عبد الله الكندي ، وعبد الأعلى ، وقنان (٢) ... بن عبد الله النهمي.
روى عنه أبو غسان مالك بن إسماعيل ، وأبو داود الطيالسي ، ورزيق (٣) بن مرزوق البجلي المقرئ الكوفي.
أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي المؤذن بمرو ، أنبأ أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله المديني المؤذن الزاهد بنيسابور ، نا أبو زكريا
__________________
(١) كذا العبارة بالأصل ، ويبدو الاضطراب جليا.
[٩٨٩٨] ترجمته في الجرح والتعديل ٢ / ١ / ١٩٩. وفيه : النهمي ، ولفظ النخعي بالأصل ومختصر ابن منظور.
(٢) تقرأ بالأصل : قبال ، والمثبت عن الجرح والتعديل.
(٣) تقرأ بالأصل : رونق. والمثبت عن الجرح والتعديل.