قال شبل يرد عليه :
لك الويل هلا كنت شبل بن حنثر |
|
تشبّهت أو أينا عبار (١) ضيغما |
تشبهت ما لا يرقع الدهر بطنه |
|
عن الأرض إلا ما حبا وتقحّما |
فقال ابن الرقاع يرد عليه :
وفي الناس أشباه كثير ولم أكن |
|
لأشبه شرّا من شبيل وألأما |
تشبهت ما لو عض شبل بن حنثر |
|
لظل شبيل يسلح الماء والدما (٢) |
[٩٩٤٤] شبل بن الحمار الكلبي
فارس شاعر.
قرأت في بعض الكتب شعرا له قاله في هزيمة حميد بن بحدل .... (٣) عمير بن الحباب في بعض ما كان بينهما من الحرب (٤)(٥) :
نجّى الحساميّة الكبداء (٦) مبترك (٧) |
|
من حربها (٨) وحثيث الشّرّ (٩) مذعور |
من بعد ما التثق السربال طعنته (١٠) |
|
كأنّه بنجيع الورس ممطور (١١) |
ولّى حميدا ولم ينظر فوارسه |
|
قبل النقيرة (١٢) والمغرور مغرور |
فقد جزعت غداة الروع قد لقحت (١٣) |
|
أبطال قيس عليها البيض مسجور |
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل وفوقها ضبة.
(٢) ليست الأبيات في ديوان عدي بن الرقاع المطبوع الموجود بين يدي ـ طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت.
[٩٩٤٤] ورد في الأغاني ٢٤ / ٢٦ و ٢٧ شبل بن الخيتار.
(٣) كلمة غير واضحة بالأصل.
(٤) انظر تفاصيل ذكرها البلاذري في أنساب الأشراف ٧ / ٥٩ وما بعدها ، وانظر الأغاني ٢٤ / ٢١ وما بعدها.
(٥) الأبيات في الأغاني ٢٤ / ٢٦ ونسبها إلى شبل بن الخيتار.
(٦) الكبداء : مؤنث الأكبد ، وهو الضخم الوسط ويكون بطيء السير.
(٧) تقرأ بالأصل : منتزل ، والمثبت عن الأغاني.
(٨) في الأغاني : جريها.
(٩) في الأغاني : الشدّ.
(١٠) بالأصل : «غلق السر فاطلعته» والمثبت عن الأغاني.
(١١) في الأغاني ممكور.
(١٢) في الأغاني : التّقرّة.
(١٣) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن الأغاني.