أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا إبراهيم بن علي الأشناني (١) قال : سمعت المازني (٢) يقول : لمّا مات شبيب بن شيبة أتاهم صالح المري (٣) فقال : رحمة الله على أديب الملوك وجليس الفقراء ، وحياة المساكين.
قال المازني : وكان شبيب بن شيبة أبصر الناس بمعاني الكلام مع بلاغة ، حتى صار في كلّ موقف يبلغ بقليل الكلام ما لا يبلغه الخطباء بكثيره. ح قال : ونا أحمد بن علي المقرئ ، نا الأصمعي قال : ذكر خالد بن صفوان شبيب بن شيبة فقال : ذاك رجل ليس له صديق في السرّ ، ولا عدوّ في العلانية.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي قال (٤) : أرجو أن شبيب هذا لا يتعمّد الكذب ، بل لعله يهم في بعض أحاديثه ، وشبيب بن شيبة إنّما قيل له الخطيب لفصاحته ، وكان ينادم خلفاء بني أمية ، وله أحاديث.
[٩٩٥٢] شبيب بن شيبة بن شبيب بن يزيد بن معروف
ابن الهذيل أبو الليث الغسّاني الجدلي
من جديلة غسان (٥) ، من أهل بصرى.
قدم دمشق وحدّث بها عن أبيه شيبة بن شبيب.
روى عنه أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي.
[٩٩٥٣] شبيب بن أبي مالك الغسّاني
دمشقي له ذكر فيمن سعى في خلع الوليد بن يزيد.
__________________
(١) بالأصل : الأشناي ، تصحيف.
(٢) يعني أبا عثمان بكر بن محمد بن عدي البصري النحوي ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٢٧٠.
(٣) عن المختصر : صالح المري ، وبالأصل : المزني.
(٤) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٤ / ٣٣.
(٥) كذا ولم أصل إليها ، راجع الأنساب واللباب ونهاية الأرب للقلقشندي.