[٩٩٦٧] شريك بن عبد ربه النميري
أوفده يوسف بن عمر الثقفي على هشام بن عبد الملك وأثنى عليه لتوليه خراسان ، فأبى هشام ذلك ، تقدم ذكر وفادته في ترجمة سلم (١) بن قتيبة (٢).
[٩٩٦٨] شريك بن عبدة العجلاني
أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم وبعثه أبو بكر رسولا إلى خالد بن الوليد حين ... (٣) ... دومة الجندل إلى دمشق ، وبعثه عمر بن الخطاب رسولا إلى عمرو بن العاص على الشام حين أمره بالتوجه إلى فتح مصر.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، نا محمّد بن عمر ، نا شيبان بن عبد الرّحمن ، عن جابر ، عن عامر ، عن البراء بن عازب قال : وحدّثني طلحة بن محمّد بن سعيد ، عن أبيه ، عن سعيد بن المسيّب ، قالا :
كتب أبو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد حين فرغ من أهل اليمامة أن يسير إلى العراق ، فخرج خالد من اليمامة فسار حتى أتى الحيرة ، فنزل بحرّان والمرزبان بالحيرة ملك ، كان لكسرى ملكه حين مات النعمان بن المنذر فتلقاه بنو قبيصة وبنو بقيلة وعبد المسيح بن حيان بن بقيلة ، فصالحوه على الحيرة ، وأعطوه الجزية مائة ألف درهم على أن يتنحّى إلى السواد ، ففعل ، وصالحوه وكتب لهم كتابا. وكانت أول جزية في الإسلام (٤) ، ثم سار خالد إلى عين التمر فدعاهم إلى الإسلام فأبوا فقاتلهم قتالا شديدا فظفره الله بهم ، فقتل وسبى (٥) ، وبعث بالسبي إلى أبي بكر الصدّيق ثم نزل بأهل ألّيس (٦) وهي قرية أسفل الفرات ،
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : سالم ، والصواب ما أثبت.
(٢) تقدمت ترجمته في كتابنا تاريخ مدينة دمشق طبعة دار الفكر ٢٢ / ١٤٨ رقم ٢٦٣٩.
[٩٩٦٨] ترجمته في الاستيعاب ٢ / ١٥٠ (هامش الإصابة) ، والإصابة ٢ / ١٥١ وفيها ٢ / ١٥٠ باسم شريك ابن سحماء ، وهي أمه. وأسد الغابة ٢ / ٣٧٠ والوافي بالوفيات ١٦ / ١٥٠ وجمهرة أنساب العرب ص ٤٤٣.
(٣) غير مقروءة بالأصل.
(٤) قال البلاذري في فتوح البلدان ص ٢٤٠ فكان الذي أخذ منهم أول مال حمل إلى المدينة من العراق.
(٥) فتوح البلدان ص ٢٤٤.
(٦) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن فتوح البلدان ص ٢٤٠ وأليس مصغر بوزن فلِّيس : الموضع الذي كانت فيه وقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية ، وفي كتاب الفتوح : قرية من قرى الأنبار (معجم البلدان ١ / ٢٤٨).