«مروا أبا بكر فليصلّ بالنّاس» [١٤٢٩١].
وحدث عن أبي نصر منصور بن إبراهيم بن عبد الله بن مالك القزويني ، عن أبي سليمان داود بن سليمان ، عن الوليد بن مسلم الدّمشقي ، بسنده إلى أبي الدرداء ، قال :
سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن القرآن ؛ فقال : «هو كلام الله غير مخلوق» [١٤٢٩٢].
قال أبو نصر : كان أحمد بن حنبل يقول لأصحاب الحديث : اذهبوا إلى أبي سليمان فاسمعوا منه حديث الوليد بن مسلم ، فإنه لم يروه غيره ؛ وأبو سليمان عندنا ثقة مأمون.
وحدث محمد بن هارون ، قال : أنشدني محمد بن عبد الله العقيلي :
إنّي جعلتك ناظرا في حاجتي |
|
وجعلت ودّك لي إليك شفيعا |
فاطلب إليك فدتك نفسي حاجتي |
|
تجد النّجاح إليّ منك سريعا |
ولد محمد بن هارون بدمشق ، سنة ست وستين ومائتين (١) ؛ وتوفي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة (٢).
قال (٣) : وهو الثّماميّ بثاء مضمومة معجمة بثلاث : من ولد ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك [سكن دمشق. وحدث عن الحسن بن علوية القطان. وأبي خليفة ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ، وزكريا بن يحيى السجزي. حدث عنه تمام بن محمد الرازي ، وأبو محمد بن أبي نصر وغيرهما](٤).
[٩٩٨٦] محمد بن هارون بن محمد بن بكّار بن بلال
أبو بكر ؛ ويقال : أبو عمرو العاملي
حدث عن سليمان بن عبد الرحمن ، بسنده إلى أبي أمامة ، قال :
مرّ رجل برسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما له؟» قالوا : كان مريضا ؛ قال : «أفلا قلت : ليهنك الطّهور» [١٤٢٩٣].
__________________
(١) زيد في معجم البلدان ٤ / ٤٢٥ في المحلة المعروفة بلؤلؤة الكبيرة خارج باب الجابية ، في رمضان.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٢٨ والوافي بالوفيات ٥ / ١٤٧.
(٣) القائل أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا ، انظر الإكمال ١ / ٥٧٢ والأنساب ١ / ٥١٣ ـ ٥١٤.
(٤) ما بين معكوفتين استدرك عن الإكمال لابن ماكولا ١ / ٥٧٢.