[٩٩٨٨] محمد بن هارون بن نصر بن السّنديّ بن إبراهيم
أبو الفتح ، ابن أخت طيب الورّاق ، يعرف : بشيخ الجنّ
حدّث عن حاجب بن مالك بن أركين (١) ، بسنده إلى أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «النّدم توبة» (٢) [١٤٢٩٦].
[٩٩٨٩] محمد بن هارون المقرئ
حدّث عن سليمان ابن بنت شرحبيل (٣) ، بسنده إلى ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قرأ (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ)(٤).
[٩٩٩٠] محمد بن هارون الدّمشقيّ
قال الحسين بن أبي طالب المصّيصي :
سمعت محمد بن هارون الدّمشقي ينشد (٥) :
لمحبرة تجالسني نهاري |
|
أحبّ إليّ من أنس الصّديق |
ورزمة كاغد في البيت عندي |
|
أحبّ إليّ من عدل الدّقيق |
ولطمة عالم في الخدّ منّي |
|
ألذّ لديّ (٦) من شرب الرّحيق |
__________________
(١) تحرفت في مختصر ابن منظور إلى : «أركن» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام النبلاء ١٤ / ٢٥٨.
(٢) رواه أحمد بن حنبل في المسند من طريق آخر بسنده إلى عبد الله بن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوسلم ٢ / ٤٠١٤ و ٤٠١٦.
(٣) هو سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون التميمي أبو أيوب الدمشقي ، ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني ، ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٧٩ وذكر المزي من أسماء الرواة عنه : محمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي ، وقد تقدمت ترجمته قريبا ، لعلهما شخص واحد ، لكن المصنف لم يشر إلى ذلك.
(٤) سورة الواقعة ، الآية : ٥٥. كذا جاء في الخبر عن ابن عمر ، وجاء في تفسير الدر المنثور للسيوطي ٨ / ٢١ نقلا عن ابن عساكر عن ابن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قرأ في الواقعة (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) بفتح الشين من شرب. وقراءة نافع وعاصم وحمزة «شرب» بضم الشين ، والباقون بفتحها. قال أبو زيد : سمعت العرب تقول بضم الشين وفتحها وكسرها ، والفتح هو المصدر الصحيح ، وقيل : إن المفتوح والاسم مصدران ، فالشرب كالأكل ، والشّرب كالذكر ، والشرب بالكسر المشروب ، كالطحن المطحون. راجع تفسير القرطبي ١٧ / ٢١٤.
(٥) ذكر المصنف الأبيات لمحمد بن مروان الدمشقي ، في ترجمته المتقدمة في كتابنا تاريخ مدينة دمشق ، ط. دار الفكر ـ ٥٥ / ٢٢٤ رقم ٦٩٩٣.
(٦) في ترجمة محمد بن مروان الدمشقي : ألذ إلي.