[قال أبو محمد بن أبي حاتم](١) :
[محمد بن هشام بن ملاس الدمشقي ، أبو جعفر ، روى عن مروان الفزاري ، وحرملة ابن عبد العزيز ، سمعت منه بدمشق ، وهو صدوق](٢).
[قال الأصم : سألته عن سنه ، فقال : أنا في أربع وتسعين ، ولقيت ابن عيينة سنة اثنتين وتسعين ومائة لما حججت ، وكثر الناس عليه ، فلم أكتب عنه.
حدث أبو العباس الأصم قال : حدثنا محمد بن هشام ، حدثنا مروان بن معاوية ، حدثنا حميد عن أنس ، قال : أصيب حارثة يوم بدر ، فقالت أمه : يا رسول الله ، قد علمت منزل حارثة مني ، فإن يكن في الجنة صبرت ، وإن يكن غير ذلك ترى ما أصنع ، فقال : «جنة واحدة؟! إنها جنات كثيرة ، وإنه في الفردوس الأعلى» (٣)](٤).
حدّث عن مروان بن معاوية الفزاري ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : أتى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأنا مع غلمان ، فسلّم علينا ، وأخذ بيدي فأرسلني برسالة ، فقالت لي أمي : لا تخبر بسرّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أحدا [١٤٣٠٢].
وبه ، قال :
أهلّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «لبّيك بعمرة وحجّ».
توفي محمد بن هشام سنة سبعين ومائتين (٥).
[٩٩٩٩] محمد بن هميان بن محمد بن عبد الحميد بن زيد
أبو الحسين القيسي البغدادي الوكيل ، المعروف بزنبيلويه
قدم دمشق سنة أربعين وثلاث مائة.
__________________
(١) زيادة للإيضاح.
(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ٤ / ١ / ١١٦.
(٣) أخرجه من طريق حميد عن أنس أحمد بن حنبل في مسنده ٣ / ٢٦٤ (ط. الميمنية).
(٤) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن سير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٥٤.
(٥) وهو قول عمرو بن دحيم ، وزاد فيه : في ربيع الأول ، وكان مولده في سنة ثلاث وسبعين ومائة. كما في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٥٤.
[٩٩٩٩] ترجمته في تاريخ بغداد ٣ / ٣٧١ والوافي بالوفيات ٥ / ١٦٩ وميزان الاعتدال ٤ / ٥٨ ولسان الميزان ٥ / ٥٢.