[قال أبو محمد بن أبي حاتم](١) :
[هاشم بن بلال أبو عقيل قاضي واسط ، شامي ، روى عن أبي سلام الأسود ، وسابق ابن ناجية ، روى عنه مسعر ، وشعبة ، وهشيم ، سمعت أبي يقول ذلك. نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال : سمعت يحيى بن معين يقول : أبو عقيل هاشم بن بلال ، ثقة](٢).
حدث عن سابق بن ناجية عن أبي سلام قال :
رأيت رجلا في مسجد حمص ، فقيل لي : إن هذا قد خدم النبي صلىاللهعليهوسلم قال : فلقيته ، فقلت : حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم لم يتداوله بينك وبينه الرجال ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«ما من مسلم يقول إذا أصبح ثلاثا ، وثلاثا إذا أمسى : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة» [١٤٣٢٣].
وعقيل : بفتح العين وكسر القاف (٣). وكان هاشم ثقة.
[١٠٠٢٠] هاشم بن خالد بن أبي جميل
أبو مسعود القرشي
من دمشق.
حدث عن عمه صالح الأوقص عن أبي جمرة (٤) عن ابن عباس قال :
لا تكسروا الرمانة من رأسها ، فإن فيها دودة يعتري منها الجذام (٥).
قال هاشم بن خالد : سمعت أبا سليمان الداراني يقول لأحمد بن أبي الحواري : خذ ممن جرّب ، ودع عنك الوصافين.
__________________
(١) زيادة للإيضاح.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة عن الجرح والتعديل ٩ / ١٠٣.
(٣) الإكمال لابن ماكولا ٦ / ٢٢٩ و ٢٣٣ وفيه : أبو عقيل هاشم بن بلال الشامي قاضي واسط ، سمع سابق بن ناجية ، روى عنه شعبة وهشيم.
[١٠٠٢٠] ترجمته في الجرح والتعديل ٩ / ١٠٦.
(٤) هو نصر بن عمران بن عصام ، وقيل ابن عاصم بن واسع ، أبو جمرة الضبعي البصري ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٧٠.
(٥) الجذام علة تحدث من انتشار السوداء في البدن كله فيفسد مزاج الأعضاء وهيأتها وربما انتهى إلى تقطع أو تأكل الأعضاء وسقوطها عن تقرح ، وإنما سمي به لتجذم الأصابع وتقصفها (تاج العروس : جذم).