ذكر من اسمه سلام
[٩٩٣٠] سلّام بن سلمة ،
ويقال : ابن سليم
كان يقرئ أولاد هشام بن عبد الملك.
حدّث عن عكرمة مولى ابن عباس.
روى عنه : سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك الأموي.
قرأت بخط عبد العزيز بن أحمد ، ثم قرأت على أبي محمد عبد الله بن أسد بن عمار عنه ، أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر بن علي ، نا أحمد بن علي بن عبد الله بن سعيد بن أحمد الحافظ ، قدم علينا قال : قرئ على محمود بن محمد بن الفضل الرافعي المعروف بالأديب أبي (١) العباس ، نا أحمد بن بزيع ، نا سعيد بن مسلمة ، حدثني سلّام بن سليم ، وكان يقرئ عمومتي في زمن هشام بن عبد الملك عن عكرمة عن ابن عباس قال (٢) :
قحط الناس على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فخرج من المدينة إلى بقيع الغرقد (٣) معتمّا بعمامة سوداء ، قد أرخى طرفها بين يديه والآخر بين منكبيه ، متنكبا قوسا عربية ، فاستقبل القبلة ، فكبّر ، وصلى بأصحابه ركعتين ، جهر بالقراءة فيهما ، قرأ في الأولى : (إِذَا الشَّمْسُ
__________________
[٩٩٣٠] سلام بتشديد اللام ، كما في التقريب.
(١) بالأصل : أبو.
(٢) الحديث في كنز العمال ٨ / ٤٣٤ رقم ٢٣٥٤٦ نقلا عن ابن عساكر.
(٣) بقيع الغرقد : وهو مقبرة أهل المدينة ، وهو داخل المدينة (معجم البلدان).