عمر (١) ، نا أبو عبد الله محمد بن عمرو بن عون بن داود السيرافي ، وأبو سعيد سهل بن داود بن ديزويه الرّازي بأردبيل ، وأبو جعفر محمد بن علي بن زياد الرّازي ، قالوا : حدثنا عقبة بن خالد ، والصواب هدبة بن خالد ، نا سهيل بن أبي حزم ، نا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه له ، ومن وعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار» [١٤٢٠١].
أخبرنا عاليا على الصواب أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو البركات سعيد بن الحسين ابن الحسن بن حسان المجهز ببغداد ، قالا : أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا هدبة ، نا سهيل بن أبي حزم ، نا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من وعده الله عزوجل على عمل ثوابا فهو منجزه له ، ومن أوعده الله عزوجل على عمل عقابا فهو فيه بالخيار» [١٤٢٠٢].
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن منده (٢) ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد.
قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٣) :
سهل بن ديزويه أبو سعيد الرّازي ، نزيل أردبيل ، روى عنه قتيبة ، وعبيد الله بن معاذ ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، وعبيد الله بن عمر (٤) القواريري ، سمعت منه بالري بمحضر أبي ، وهو ثقة صدوق.
[٩٨٩٧] سهل بن أبي زينب
حكى عن عمر بن عبد العزيز ، وأبي قلابة (٥).
__________________
(١) بالأصل : «جزيرة بني عمر» والصواب ما أثبت ، وهي بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام. وأول من عمرها الحسن ابن عمر بن خطاب التغلبي (معجم البلدان).
(٢) تحرفت بالأصل إلى : جعده.
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢ / ١ / ١٩٧.
(٤) قوله : «بن عمر» ليس في الجرح والتعديل.
(٥) يعني عبد الله بن زيد بن عمرو (عامر) بن ناتل البصري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٦٨.